مصر.. المالية: نستهدف زيادة الصادرات غير البترولية
قالت سارة عيد، المتحدث باسم شئون الموازنة بوزارة المالية، إن جميع بلاد العالم تمر بموجة تضخمية مرتفعة، ومصر متأثر بذلك، لكن هناك أفكار خارج الصندوق، مثل مبادرة الإعفاء عن الواردات الذهبية، وملفات جديدة مع وثيقة الملكية السيادية للدولة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص، ونستهدف أن يشعر المواطن بثمار النمو.
وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية: هناك خطوات كبيرة في "الميكنة" ومستمرون في إصلاح كل الخدمات وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق.
وذكرت أن الأزمة الروسية الأوكرانية أثرت على التضخم، ولكن لم تؤثر على الاستثمارات والمشروعات القومية.
وحول ارتفاع صرف الدولار مقابل الجنيه وتأثيره على الموازنة الجديد 23/24، قالت:" لقد أثر ذلك بالفعل، ولكن اتخذنا كل الاحتياطات، ونستهدف زيادة الصادرات غير البترولية وهناك جهود جبارة لفتح أسواق خارجية، وأصحبنا رقم 1 عالميًا في البرتقال والفراولة، وهناك جهود في كثير من القطاعات الدافعة للنمو ".
اقرأ أيضًا..
مصر تنفذ برنامج إصلاح اقتصادي بدعم من شركاء التنمية
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس وزراء مصر، في فعاليات إطلاق الإطار الاستراتيجي الجديد للتعاون مع الأمم المتحدة للفترة من 2023-2027، التي حضرها عدد كبير من الوزراء والمحافظين، و"إيلينا بانوفا"، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والفريق القُطري للأمم المتحدة في مصر، ورؤساء ومديرو وممثلو المنظمات الإنمائية ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وسفراء ورؤساء بعثات الدول الشريكة، وممثلو القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ومختلف الأطراف ذات الصلة.
وبدأت الفعاليات بعرض فيلم وثائقي عن الأنشطة المتعددة التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة في مصر، وكذا العلاقات التاريخية والتعاون المشترك بين الدولة المصرية والمنظمة، وتطرق الفيلم الوثائقي إلى مشروعات التعاون الإنمائي في مختلف المجالات، التي من بينها مشروعات التكيف البيئي والمناخي، وفي المجال الاقتصادي والثقافي والتراثي وفي مجال التعليم، والرياضة، كما تشمل مجالات التعاون قطاعات الصناعة والطاقة.
وخلال فعاليات الحدث، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة استهلها بتوجيه التحية والشكر لكل الأطراف ذات الصلة بالعمل الإنمائي والتعاون الدولي، على الجهود المبذولة من جانبهم كشركاء في التنمية، من أجل تعزيز قيمة رأس المال البشري، والنهوض بالمستوى المعيشي لسكان هذا الوطن بجميع أطيافه، بمن في ذلك المهاجرون واللاجئون وطالبو اللجوء، وتمكين الفئات الأكثر احتياجاً، وفي مقدمتهم النساء والشباب، والمساعدة في الوصول إلى الخدمات الأساسية عالية الجودة والعمل اللائق من أجل مستقبل أفضل.