إسرائيل تعلن استهداف قيادي كبير في سرايا القدس أثناء قصف غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل قياديا كبيرًا في سرايا القدس وذلك بعد استهداف منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة ضمن سلسلة الغارات الطويلة التي يشنها الاحتلال منذ أكثر من يوم.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان له إن الطيران الإسرائيلي استهدف مسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس القائد على حسن غالي.

وأوضح أدرعي أن غالي كان مسؤولاً عن " إدارة الوحدة ولعب دورًا مهمًا في توجيه وتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل بما في ذلك في الرشقات الصاروخية الأخيرة".

ومساء الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي نفيذ هجوم على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة. وأفاد إعلام إسرائيلي بإطلاق صواريخ على إسرائيل مع دويّ صفارات الإنذار في تل أبيب وبئر السبع وغلاف غزة،.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن "مروحيات حربية أغارت على أربعة مجمعات عسكرية تابعة للجهاد الإسلامي في قطاع غزة ومن ضمنها مجمعات لتخزين أسلحة".

توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

فيما طالب مندوب فلسطين الدائم بجامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإرسال بعثات لحفظ السلام والمراقبة بالأراضي الفلسطينية.

وقال السفير العكلوك-في كلمته اليوم الأربعاء، أمام الدورة غيرالعادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني- إن " جميع الدول مطالبة بتأمين تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة التي تحمي المدنيين تحت الاحتلال واثناء الحروب والعدوان وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني،وإرسال بعثات لحفظ السلام وللمراقبة الدولية بالأراضي الفلسطينية".

ودعا السفير العكلوك جميع الدول الشقيقة ودول العالم إلى ضرورة تقديم مرافعات لمحكمة العدل الدولية في لاهاي حول ماهية وقانونية الإحتلال الإسرائيلي الإستعماري غير القانوني الذي لا يعمل وفق التزاماته ولا متطلبات القانون الدولي قبل 25 يوليو 2023 .

وأدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مساء اليوم الأربعاء، منع قوات الاحتلال الإسرائيلية الطواقم الصحفية الأجنبية لليوم الثاني على التوالي من دخول قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" لتغطية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت النقابة - في بيان صحفي اليوم - إن مواصلة الاحتلال منع دخول الطواقم الصحفية الأجنبية لقطاع غزة، هي محاولة إسرائيلية بائسة لحجب الصورة والتغطية على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي أدت لاستشهاد أكثر من عشرين مواطنا وجرح العشرات منهم نساء وأطفال وقصف بيوت الآمنين فوق رؤوسهم وترويعهم.