وزير الاتصالات يبحث فرص توسع شركات التكنولوجيا الألمانية في مصر
عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اجتماعا مع ارند فرانز الرئيس التنفيذي لشركة "ماهلي" Mahle وعدد من قيادات الشركة الألمانية؛ تم خلاله تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتنمية صناعة تصميم وتصنيع الإلكترونيات، والحوافز المقدمة لمراكز البحث والتطوير العالمية بمصر، واستعراض الخطط المستقبلية للشركة في أنشطة التصنيع والبحث والتطوير، وفرص التوسع فى أنشطة الشركة بمصر.
وتناول اللقاء، الذي جاء بحضور الدكتور عمرو طلعت و الدكتور كريستوف فولك الرئيس التنفيذي لشركة كونتيننتال للخدمات الهندسية CES ؛ استعراض أنشطة الشركة فى مشروعات تطوير الأنظمة المدمجة والإلكترونيات في مجال صناعة السيارات في مختلف دول العالم. بالإضافة إلى استعراض المزايا التنافسية التى تحظى بها مصر فى مجال البحث والتطوير في صناعة الإلكترونيات، كما تم بحث خطط الشركة للتوسع في مصر وإنشاء مركز للخدمات الهندسية للأنظمة المدمجة بمصر.
كما تطرق الدكتور عمرو طلعت مع الدكتورة دينيس سيبرت العضو المنتدب بشركة "بى فى ايه تيبلا " TEPLA PVA المتخصصة فى مجال تصنيع الأجهزة والمعدات لصناعة الرقائق الإلكترونية؛ حيث تم بحث فرص التعاون مع الشركة في إطار جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء صناعة متكاملة للرقائق الالكترونية واستغلال توفر الخامات الأولية بمصر.
كما التقى الدكتور عمرو طلعت مع الدكتور سامر جلال نائب رئيس شركة "ديكرا" DEKRA لأنظمة القيادة الآلية للسيارات، وتمت مناقشة فرص التعاون مع الشركة لبناء نظام ايكولوجى متكامل لتطوير برمجيات السيارات، وجذب الشركات العالمية لمصر في هذا المجال.
وحضر اللقاءات المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، والمهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ.
ومن المقرر أن يزور الدكتور عمرو طلعت ألمانيا خلال الفترة من 9 حتى 12 مايو يلتقى خلالها مع وزراء ومسؤولين حكوميين، ومسئولى الشركات المتخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبحث تعزيز التعاون بين البلدين واستعراض فرص الاستثمار فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى.
أخبار أخرى…
مركز إعلام الأمم المتحدة بالقاهرة ينفي تكريم عدد من الفنانين
نفي مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة تكريم عدد من الفنانين، مؤكدا أن الجهة التي تم الإعلان عنها كجهة تكريم تحت مسمي "منظمة الأمم المتحدة للفنون"، ليست ذات صلة بمنظمة الأمم المتحدة.