الإمارات: ملتزمون بتعزيز التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي
أكد وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي ثاني بن أحمد الزيودي ،اليوم الخميس، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بتعزيز التعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، وتعمل على خلق مسارات مستدامة من شأنها دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الخليجية قدماً، وبما يسهم في رخاء وازدهار الشعوب الخليجية.
جاء ذلك خلال رئاسته وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع الـ 64 للجنة التعاون التجاري بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد اليوم في العاصمة العُمانية مسقط،حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وذكرت أن الاجتماع الذي شارك فيه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي ناقش عدداً من الموضوعات المهمة الداعمة لأطر التكامل الاقتصادي والتجاري بين دول المجلس، ومن بينها خطوات استكمال الاتحاد الجمركي الخليجي وفق البرنامج الزمني المحدد قبل نهاية عام 2024، والقوانين التجارية الموحدة لعام 2023، إضافة إلى آليات تحفيز الاستثمارات المتبادلة في المشاريع المشتركة في دول المجلس، وتعظيم دور القطاع الخاص للمساهمة في هذه المشاريع، وذلك من خلال دراسة تشكيل لجنة فنية معنية بالاستثمار، وتسهم في إتاحة فرص استثمارية واعدة تدعم التنمية المستدامة في دول المجلس.
كما تناول الاجتماع سُبل زيادة معدلات التجارة البينية بين دول المجلس، وبما يدعم نمو الاقتصادات الخليجية ويعزز مرونتها وتنافسيتها، إضافة إلى مستجدات عمل الفريق التفاوضي مع الدول والتكتلات الدولية لدول مجلس التعاون.
أخبار أخرى..
الإمارات: قطاع المرافق يلعب دورًا حيويًا في الانتقال للطاقة النظيفة
أكد سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، أن قطاع الخدمات العامة والمرافق يلعب دورا حيويا في الانتقال إلى الطاقة النظيفة.
وقال إن خفض انبعاثات الكربون في إنتاج الكهرباء سيساعد قطاع الصناعة في تعزيز عملياته الإنتاجية عبر إدارتها وتشغيلها بالكهرباء للحد من الكربون، ما يدعم العمل المناخي العالمي.
وأضاف سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، في كلمة ألقاها ضمن فعاليات حفل افتتاح المؤتمر العالمي للمرافق الذي تستضيفه أبوظبي:"أن المرحلة المقبلة تتطلب منا، كقادة مسؤولين عن قطاع الطاقة بمختلف دول العالم، توسيع نطاق العمل المشترك، بما يضمن أمن الطاقة واستدامتها، وتوفير الكهرباء والمياه بتكلفة ميسورة لتلبية احتياجات العدد المتزايد من السكان".
التحول نحو الطاقة النظيفة
وأشار إلى أن دولة الإمارات اتخذت خطوات عملية في التحول نحو الطاقة النظيفة وتنويع مصادرها، لا سيما في التوسع في استخدام الكهرباء النظيفة ما يحقق المستهدفات الوطنية للحياد المناخي، والوصول إلى الصافي الصفري من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050"، موضحاً أن الإمارات تواصل جهودها لتحقيق مستهدفات رؤية " نحن الإمارات 2031" في استدامة قطاع الكهرباء، ودفع عجلة التحول إلى النظيف منه، عبر مشاريع الطاقة الشمسية والبرنامج الوطني للطاقة النووية السلمية، وطاقة الهيدروجين ومشاريع تحويل النفايات إلى طاقة، وغيرها من المشاريع الطموحة نحو الاستدامة.