القوات المسلحة السودانية تقوم بعملية تمشيط واسعة بمنطقة بحري
نفذت القوات المسلحة السودانية، عملية تمشيط واسعة في بحري تخللتها اشتباكات مع قوات الدعم السريع تكبدوا فيها مئات القتلى وتدمير عشرات العربات المسلحة وإزالة العديد من ارتكازاتهم بالمنطقة.
ونصبت مجموعة من القوات المسلحة السودانية -وفقا لوكالة الأنباء السودانية- اليوم الخميس، كمينًا ناجحًا لمتحرك قوات الدعم السريع جنوب بحري وتمكنت من تدمير سبع عربات مسلحة والاستيلاء على 6.
وتستمر قوات الدعم السريع في احتجاز إعلاميين بمقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون منذ 15 أبريل2023م.
أخبار أخرى..
اتفاق مبادئ سيوقع بين الجيش والدعم السريع
كشفت مصادر مطلعة أنه مع استمرار المحادثات بين وفدي الجيش السوداني والدعم السريع في جدة، سيتم التوقيع على اتفاق مبادئ أولي لقبول الهدنة مع استمرار النقاش عبر الوساطة السعودية الأميركية في مرحلة ثانية لاحقاً، حول بعض النقاط.
وأوضحت المصادر لـ"العربية/الحدث" اليوم الخميس أن تحديد موعد التوقيع مرتبط بالاتفاق على بعض البنود الخلافية التي يجري النقاش حولها حالياً.
كما كشفت أن بعض مطالب الجيش والدعم السريع أُجلت للمرحلة الثانية من التفاوض.
مطالب طرفي النزاع في السودان
وكان كل من الجيش والدعم السريع وضعا بعض المطالب والشروط، إلا أن الوساطة رأت تأجيلها لحصر الاتفاق على وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.
تأتي تلك المعلومات بعد أن أكد مصدر مطلع بوقت سابق أيضا أن المفاوضات أحرزت تقدماً، وأنه من المتوقع التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار قريبا.
بدورها أعلنت فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية، أن المفاوضين الأميركيين "يشعرون بتفاؤل حذر "إزاء الحصول على التزام بالمبادئ الإنسانية ووقف لإطلاق النار، لكنهم يدرسون أيضا الأطراف التي يمكن استهدافها بالعقوبات ما لم يوافق الفصيلان المتحاربان على ذلك".
كما تأتي في الوقت عينه، بينما تواصل قوات الجيش طرد عناصر الدعم السريع من الخرطوم وبحري، بحسب ما أكدت مصادر مطلعة للعربية.
استمرار المفاوضات حتى ساعة متأخرة من ليل أمس الأربعاء
يشار إلى أن المفاوضات بين الطرفين كانت استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل أمس الأربعاء، بهدف إرساء هدنة ثابتة، تتيح إيصال المساعدات إلى المناطق المحتاجة.
فيما تتواصل التحذيرات الدولية من تدهور الوضع الأمني بشكل خطير، واتساع القتال إلى حرب شاملة قد تطال دولاً أخرى في المنطقة أيضاً، فضلا عن تنامي أعداد اللاجئين والهاربين من القتال إلى الدول المجاورة، بالإضافة إلى ارتفاع الاحتياجات الغذائية والطبية في البلاد.