الذهب يحافظ على مكاسبه مع تحول تركيز المستثمرين نحو بيانات التضخم
حافظ الذهب على مكاسبه مع تحول تركيز المستثمرين إلى بيانات التضخم الأميركية التي ستؤثر على مجلس الاحتياطي الفيدرالي وهو يفكر في موعد إيقاف دورة التضييق النقدي الحالية.
ارتفع المعدن النفيس بنسبة 1% تقريباً هذا الأسبوع، بعد ارتفاعه بنسبة 1.4% الأسبوع الماضي، ليضعه بالقرب من مستوى قياسي مرتفع. وقد أظهرت أرقام مؤشر أسعار المستهلك الأساسية الصادرة أمس الأربعاء أن التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 5% في أبريل على أساس سنوي، وهو مستوى من المرجح أن يظل مرتفعاً بشكل غير مريح بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
ارتفاع الأسعار في الاجتماعين المقبلين
ويراهن المتداولون الآن على المزيد من الارتفاعات في الأسعار في الاجتماعين المقبلين لسياسة البنك المركزي في يونيو ويوليو. في حين أن المعدلات المرتفعة سلبية بشكل عام للسبائك التي لا تحمل فائدة، فقد يدخل الذهب في سيناريو "مربح للجانبين"، وفقاً لكبير محللي السوق في "Oanda"، "إيد مويا".
وقال مويا في مذكرة "تقرير التضخم الساخن سيبرر ارتفاع معدلات الفائدة لفترة أطول مما سيشل آفاق النمو ويؤدي إلى عمليات بيع في سوق الأسهم، مما قد يعزز طلب على الذهب كملاذ على المدى القصير على السبائك". وأضاف: "جولة تهدئة من نقاط بيانات التضخم يمكن أن تبرر الدعوات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قام بتشديد ودعم تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية التي ستحدث في وقت لاحق من العام".
وفي الوقت نفسه، فإن أزمة سقف الديون الأميركية التي تلوح في الأفق تزيد من تدهور معنويات المستثمرين. إذ يمثل الفشل في إيجاد حل خطر حقيقي على مكانة الدولار، مما يعزز جاذبية السبائك.
واستقر سعر الذهب الفوري عند 2035.12 دولاراً للأوقية صباحاً في سنغافورة. انخفض مؤشر "بلومبرغ للدولار الفوري"، وتغيرت الفضة قليلا، بينما ارتفع البلاتين والبلاديوم.