مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلاوهوفيتش يقود هجوم يوفنتوس لمواجهة إشبيلية في الدوري الأوروبي

نشر
الأمصار

أعلن ماسيميليانو أليجري المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي التشكيل الرسمي لمواجهة نظيره إشبيلية الإسباني  مساء اليوم الخميس، على ملعب أليانز ستاديوم، ضمن مباريات ذهاب نصف نهائي بطولة الدوري الأوروبي "اليورباليج".

وجاء التشكيل الرسمي ليوفنتوس كالتالي:

حراسة المرمى: تشيزني.

خط الدفاع: أليكس ساندرو، دا سيلفا، بونوتشي

خط الوسط: فيليب كوستيش، مانويل لوكاتيلي، أدريان رابيو، كوادرادو، ميرتي

خط الهجوم: أنخيل دي ماريا، دوسان فلاوهوفيتش.

صحيح أن يوفنتوس يلهث على الدوام خلف لقبه الثالث فقط في دوري الأبطال من دون توفيق، لكن عملاق تورينو يعتبر من أنجح الأندية على صعيد "يوروبا ليج" التي أحرز لقبها 3 مرات أيام كأس الاتحاد الأوروبي، بينها اثنان في التسعينات التي شهدت وصوله أيضًا مرة واحدة أخرى الى النهائي.

وأحرز يوفنتوس، لقبه الأول في المسابقة بصيغتها السابقة عام 1977 قبل أن يتوج بها عامي 1990، و1993، ويخسر نهائي 1995، ما جعله في المركز الثاني على لائحة أكثر الفرق نجاحًا في المسابقة مشاركة مع مواطنه إنتر وليفربول، والفريق الإسباني الآخر أتلتيكو مدريد.

ويرتدي الفوز بلقب المسابقة هذا الموسم أهمية كبرى بالنسبة لفريق المدرب ماسيمو أليجري؛ لأنه سيضمن بذلك مشاركته بدوري الأبطال في ظل الحديث عن توجه لحسم جزء من النقاط الـ15 التي استعادها في استئنافه للعقوبة المرتبطة بالتلاعب المالي.

يوفنتوس يستعيد توازنه:

باستعادته للنقاط الـ15 وبعد فوزين على التوالي في المرحلتين الماضيتين تزامنًا مع تعثر لاتسيو، بات يوفنتوس ثانيًا قبل 4 مراحل على نهاية الموسم لكن وضعه ليس محسومًا وقد يجد نفسه خارج مقاعد دوري الأبطال في حال حسم النقاط من رصيده، ما يجعله مصممًا على محاولة الفوز بلقب "يوروبا ليج".

لكن المهمة لن تكون سهلة بتاتاً، إذ يصطدم بإشبيلية "ملك" المسابقة من دون منازع في عصرها الحديث بعدما أحرز لقبها 6 مرات بين 2006، و2020.

وما يزيد من صعوبة يوفنتوس في مواجهته الثالثة مع النادي الأندلسي بعد الدور الأول لدوري الأبطال موسمي 2015-2016 (2-0 و0-1) و2016-2017 (0-0 و3-1)، أن أداء الفريق تحسن كثيرًا منذ تولي خوسيه لويس مينديليبار مهمة الاشراف عليه في مارس خلفاً لخورخي سامباولي، ما سمح له في شق طريقه الى منتصف الترتيب بعدما كان قريبًا من منطقة الخطر.