تسلا تعدل أسعار سياراتها للمرة الثالثة خلال أقل من شهر
رفعت شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية أسعار سياراتها في الولايات المتحدة، في ثالث تعديل للأسعار خلال أقل من شهر، حيث أضافت ألف دولار إلى سعر السيارات موديل إكس وموديل إس وبلايد.
وذكرت تسلا عبر موقعها الإلكتروني أن سعر السيارة موديل إس يبلغ الآن 88 ألفا و490 دولار، ومازال هذا السعر أقل بشكل ملموس عن سعر السيارة في بداية العام والذي كان يبلغ 104 آلاف و990 دولار، عندما بدأت تسلا بقيادة أيلون ماسك خفض أسعارها على مستوى العالم.
وارتفعت سعر الموديل إكس إلى 98 ألفا و490 دولار، فيما زاد سعر النسخة بلايد إلى 108 آلاف و490 دولار.
وجدير بالذكر أن تسلا عدلت أسعارها ست مرات خلال العام الجاري، حيث قامت في البداية بتخفيضها من أجل تحقيق أهداف المبيعات وزيادة حصتها السوقية، ثم بدأت ترفعها مجددا للحد من تراجع هوامش الأرباح.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن جون زينج، مدير مؤسسة "إل.إم.سي أوتوموتيف" للاستشارات في شنجهاي، قوله: "تحاول تسلا زيادة الهوامش في الوقت الذي تواجه فيه انخفاضا حادا في ارباحها بعد سلسلة من تخفيضات الأسعار في وقت سابق
أخبار أخرى..
مبيعات "تسلا" بالصين عند أدنى مستوى في 5 أشهر في ديسمبر
تراجعت مبيعات شركة "تسلا" الأمريكية للسيارات الكهربائية في الصين بشكل كبير في شهر ديسمبر، لتصل إلى مستوى هو الأدنى في نحو 5 أشهر.
وبحسب ما ذكرته جمعية سيارات الركاب الصينية، اليوم الخميس، إن "تسلا" باعت عدد 55796 سيارة كهربائية صينية الصنع في ديسمبر، في أدنى مستوى في خمسة أشهر.
وأكدت بيانات الجمعية أن حجم المبيعات يمثل انخفاضا بنسبة 44 بالمئة عن المبيعات في شهر نوفمبر، ويقل 21 بالمئة عن العام السابق، في الوقت الذي قلصت فيه شركة صناعة السيارات الأميركية الإنتاج وخفضت الأسعار للتعامل مع ارتفاع المخزونات في غمرة ضعف الطلب.
وهذا يمثل أقل عدد من عمليات التسليم الشهرية منذ يوليو حين توقف مؤقتا معظم الإنتاج في مصنع "تسلا" في شنغهاي لتطوير خطوط الإنتاج.
وانخفضت أسهم شركة "تسلا" بنحو 5 بالمئة في التعاملات الصباحية، الخميس، حيث خسر السهم أكثر من 70 بالمئة من قيمته منذ ذروته في نوفمبر 2021.
وأظهرت بيانات الجمعية الصينية أنه في عام 2022 بأكمله، سلمت الشركة 50 بالمئة مما باعته في عام 2021 من السيارات المُنتجة في مصنعها بشنغهاي.
وعالميا، ارتفعت شحنات الشركة المنتجة للسيارات الكهربائية 40 بالمئة العام الماضي لتعجز عن تحقق نسبة 50 بالمئة السنوية التي استهدفها الرئيس التنفيذي إيلون ماسك.
وذكر تقرير سابق لرويترز أن "تسلا" أوقفت الإنتاج في مصنعها بشنجهاي، أكثر مراكزها التصنيعية إنتاجا، من 24 ديسمبر إلى الثاني من يناير في إطار مساعي خفض الإنتاج.
وأكدت بيانات جمعية سيارات الركاب الصينية أن المنافس الصيني "بي.واي.دي" مازال يتصدر جميع العلامات التجارية في مبيعات السيارات الكهربائية في الصين في ديسمبر ببيع 234598 سيارة كهربائية تتضمن سيارات هجين وأخرى كهربائية بالكامل، أي أكثر من أربعة أضعاف مبيعات تسلا في الشهر نفسه.
وأضافت أن: "سياك-جي.إم-وليندج" للسيارات، وهو مشروع مشترك لشركة جنرال موتورز في الصين لإنتاج سيارات كهربائية رخيصة نسبيا، تفوقت أيضا على تسلا بنسبة 53 بالمئة.