مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ألمانيا ترحب بإقامة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036

نشر
الأمصار

أعربت نانسي فيزر، وزيرة الداخلية الألمانية، عن انفتاحها على فكرة إقامة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 في برلين، في ذكرى مرور 100 عام على استضافة العاصمة الألمانية، للألعاب الأولمبية.

وقالت فيزر لبوابة ذا بايونير، إنها يمكن أن تتخيل استضافة الألعاب، بعد قرن من انعقادها آخر مرة في برلين.

وتابعت "يجب علينا القيام بالكثير، أؤيد من حيث المبدأ استضافة الألعاب الأولمبية والبارالمبية".

يشار إلى أن الكثير من المواطنين الألمان، لا يشاركون نانسي فيزر، نفس الرأي.

ورفض السكان، اقتراحا بإقامة الألعاب الشتوية لعام 2022 في ميونخ، وكذلك خطة لتنظيم الألعاب الصيفية لعام 2024 في هامبورج.
 

سابورو تؤجل الترويج لاستضافة الأولمبياد الشتوي حتى 2034

حذر رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية ياسوهيرو ياماشيتا من أن بلاده قد تؤجل ترشيحها لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لمدة 4 سنوات حتى 2034 بعد فضائح فساد مرتبطة بألعاب طوكيو الصيفية.

كانت مدينة سابورو الشمالية، ترمي لاستضافة دورة ألعاب 2030، لكن ياماشيتا قال لصحفيين، إنه سيكون "من الصعب المضي قدما دون اكتساب تفهم الناس".

وتأتي تعليقاته في الوقت الذي يحقق فيه مدعون عامون في مزاعم رشوة وتلاعب في العطاءات في أولمبياد طوكيو 2020 الصيفي الذي أجل عاما جراء تفشي جائحة كورونا.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن ياماشيتا قوله إنه سيناقش المسألة مع عمدة سابورو الذي أعيد انتخابه الأحد متقدما على مرشحين مناهضين للأولمبياد.

وقال ياماشيتا إن المحادثات ستشمل خيار تقديم عرض لاستضافة الألعاب في العام 2034 بدلا من 2030.

وأضاف أن الانتخابات في سابورو "أوضحت أن الكثير من الناس في المدينة لديهم مخاوف وقلق" حيال الاستضافة.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة أنباء "جيجي" اليابانية، أن غالبية الناخبين يعارضون استضافة سابورو للألعاب.

ومن بين 651 ناخبا شملهم الاستطلاع بعد الإدلاء بأصواتهم، قال 53 في المئة منهم إنهم يعارضون استضافة الألعاب، بينما أعرب 27 في المئة عن تأييدهم و20 في المئة لا رأي لهم.

كانت مدينة سابورو قد أعلنت بالفعل أنها لن تجري استفتاءا عاما بشأن استضافة الألعاب.

لكنها أعلنت في ديسمبر أنها ستوقف نشاط الترويج للاستضافة وستجري استطلاعا على مستوى البلاد لمعرفة مستوى الدعم.