مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تشارك بالاحتفال بمرور 60 عامًا على تأسيس اتحاد المهندسين العرب بسوريا

نشر
الأمصار

شارك وفد من نقابة المهندسين المصرية في احتفال اتحاد المهندسين العرب بمرور ٦٠ عاما على تأسيسه، وذلك في العاصمة السورية دمشق، تحت عنوان (ستون عاما نحو تكامل عربي هندسي)، بحضور الدكتور حماد عبدالله حماد رئيس شعبة الغزل والنسيج، بالإنابة عن المهندس طارق النبراوي نقيب مهندسي مصر، والمهندس محمود العربي عضو المكتب الدائم باتحاد المهندسين العرب وعضو المجلس الأعلى بنقابة المهندسين.

وقالت نقابة المهندسين، فى بيان لها اليوم، إن الاحتفال شهد مشاركة رؤساء المكاتب الدائمة واللجان والنقابات والجمعيات الهندسية بالدول العربية؛ وذلك تضامنا مع الشعب السوري في مواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضربه في ٦ فبراير الماضي، وتوفير الموارد والدعم اللوجستي لإعادة الإعمار ومواجهة الحصار المفروض عليه.

وأوضحت أنه كان من المقرر الإحتفال بالذكرى الستين في القاهرة في ٩ مايو ٢٠٢٣، وتم نقلها إلى العاصمة السورية تضامنا مع الشعب السوري الشقيق، وذلك تأكيدًا على وحدة الشعبين المصري والسوري.

كلمة مصر

وفي كلمة مصر، تحدث الدكتور حماد عبدالله عن عمق العلاقات المصرية السورية، مذكرًا الوفود العربية بيوم تاريخي للأمة العربية وهو يوم ٢٢ فبراير عام ١٩٥٨، يوم إعلان الوحدة بين مصر وسوريا تحت راية الجمهورية العربية المتحدة، والنجوم اللامعة في سماء الوطن العربي في ذلك الزمن ومنهم الرئيس جمال عبدالناصر وشكري القوتلي وصلاح البيطار وعبدالحميد السراج.

وأكد عمق العلاقات المصرية السورية والحاجة إلى التكاتف والتوحد تحت راية قومية عربية، مضيفا: وجودنا اليوم تحت مظلة اتحاد المهندسين العرب في دمشق هو استمرار لوحدتنا كأمة عربية.

وأعرب المهندس محمود العربي، عضو المكتب الدائم باتحاد المهندسين العرب وعضو المجلس الأعلى بنقابة المهندسين، عن تعازي وتضامن نقابة المهندسين نقيبا ومجلسا مع الشعب السوري الشقيق في محنته.

ووجه العربي التهنئة إلى اتحاد المهندسين العرب بالذكرى الستين على تأسيسه، مشيرا إلى أن الإنجازات الحافلة التي حققها الاتحاد في هذه الفترة من إرساء قواعد هندسية متينة تجمع المهندسين تحت مظلة واحدة.

وقام الوفد المصري بزيارة المناطق المتضررة من آثار الزلزال في محافظة اللاذقية وطرطوس للوقوف على أوضاعها وبحث سبل المساعدة في إعادة تعميرها