نورلاند يؤيد دعوة باتيلي لـ"6+6" للتوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات
أكد المبعوث الأمريكي الخاص لدى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، اليوم الجمعة، تأييد بلاده دعوة الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، عبدالله باتيلي، للجنة "6+6" للتوصل إلى اتفاق بشأن إطار قانوني للانتخابات.
وقال نورلاند وفق حساب السفارة الأمريكية لدى ليبيا على "تويتر"، " نحث جميع القادة السياسيين الليبيين على ممارسة نفوذهم لتحقيق هذه الغاية دون تأخير".
وأعاد السفير الأمريكي، نشر تغريدات المبعوث الأممي بشأن اجتماعه مع رئيس مجلسي النواب، المستشار عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري.
وأمس الخميس تباحث المشري مع باتيلي بشأن "العملية السياسية وسبل توحيد الجهود الأمنية والعسكرية، وسُبل دعم لجنة "6+6" لإنجاز مسؤولياتها في أقرب الآجال؛ للمضي قُدماً نحو تحقيق الاستحقاقات الانتخابية وتلبية تطلعات الليبيين في بناء دولة مدنية آمنة ومستقرة"، وفق المكتب الإعلامي لمجلس الدولة علي "فيسبوك".
والأربعاء الماضي، قال باتيلي، إنه اتفق مع رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، على الضرورة الملّحة لتسريع وتيرة عمل لجنة "6+6" خلال اتصال هاتفي بينهما استعرض التطورات على الصعيد السياسي.
كما ناقش باتيلي الأربعاء الماضي أيضا، مع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، الجهود الرامية لإجراء الانتخابات والمصالحة الوطنية وتعزيز الأمن وتوحيد المؤسسة العسكرية، وإنشاء آلية وطنية لإدارة عائدات النفط وترشيد الإنفاق.
وقال المجلس الرئاسي في بيان، إن لقاء المنفي وباتيلي "تمحور حول التقدم المحرز في الملفات الأساسية للوصول إلى الانتخابات خلال العام 2023، من تعزيز مشروع المصالحة الوطنية وتوحيد الجهود الأمنية والعسكرية والآلية الوطنية الشاملة لإدارة عوائد النفط وتحديد أولويات الإنفاق، وبحث سبل دعم لجنة "6+6" لإنجاز مسؤولياتها في أقرب الآجال".
أخبار أخرى…
الخارجية الليبية ترحب بإعلان جدة وتؤكد حرصها على عودة الاستقرار في السودان
رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الليبية، بإعلان جدة الموقع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، برعاية المملكة العربية السعودية.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الجمعة، إن إعلان جدة يُمثل خطوة شجاعة من طرفي الأزمة للالتزام بحماية المدنيين في السودان، والاستعداد للقيام بخطوات لاحقة لتثبيت الاتفاق الذي يحظى بدعم الرباعية الدولية والآلية الثلاثية وجامعة الدول العربية الذين بذلوا جهوداً حثيثة لجمع الأشقاء السودانيين على طاولة الحوار والتفاوض.
وأكدت وزارة الخارجية حرصها على عودة الاستقرار في السودان الشقيق، وتشجيعها للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع الالتزام بتعهداتهما الواردة بإعلان جدة بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان