السودان يُخصص عددًا من المطارات لاستقبال المساعدات الإنسانية
خصص مجلس الوزراء السوداني، عددًا من المطارات لاستقبال المساعدات الإنسانية القادمة إلى السودان وهى مطار وميناء بورتسودان ومطار وادي سيدنا ومطار الخرطوم الدولي بعد إصلاحه لاستقبال تلك المساعدات بالتنسيق مع اللجنة العليا التي شكلها المجلس لمعالجة الأوضاع الإنسانية.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، اليوم الجمعة، أن ذلك يأتي إنفاذا للإعلان الإنساني الذي تم توقيعه مساء أمس الخميس، بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وأهاب المجلس بكل المنظمات التطوعية الوطنية والأجنبية والجهات ذات الصلة بإعمال التنسيق اللازم مع اللجنة العليا لضمان إيصال المساعدات الإنسانية لكل المواطنين المتضررين.
اقرأ أيضًا..
البحرين ترحب بتوقيع إعلان جدة لحماية المدنيين في السودان
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب مملكة البحرين بتوقيع «إعلان جدة» بين ممثلي القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في جمهورية السودان الشقيقة بشأن الالتزام بحماية المدنيين، وتيسير تنقلهم وحصولهم على المساعدات الإنسانية والطبية، بما يتفق مع مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأشادت وزارة الخارجية بالجهود والمساعي الحميدة للمملكة العربية السعودية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة لحل الأزمة السودانية عن طريق الحوار السلمي، آملة أن يشكل هذا الإعلان خطوة مهمة على طريق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتسوية النزاع المسلح بصورة شاملة ونهائية، في ضوء التزام الأطراف السودانية كافة بتغليب الحكمة والمصلحة الوطنية العليا واحترام سيادة الدولة ووحدتها وسلامة أراضيها، وحماية مؤسساتها الوطنية والمدنية، وتلبية طموحات شعبها الشقيق في الأمن والسلام والاستقرار والنماء.
في وقت سابق، قام طيران الجيش السوداني بقصف مواقع لقوات الدعم السريع في الخرطوم، بينما تتواصل جهود دولية لتهدئة الوضع في البلاد، وفقا لما ذكرته مصادر "سكاي نيوز عربية"، مساء الجمعة.
ومن ناحية أخرى، اتهم بيان صادر عن قوات الدعم السريع، الجيش باستهداف "المواطنين"، وعدد من المواقع الحيوية جنوب الخرطوم مثل المصانع والشركات والمؤسسات المدنية.
وأشارت القوات إلى سقوط قتلى وانهيار مبان وتضرر مرافق مهمة جاري حصرها، قائلة إنها "تدين ما حصل".
وقالت قوات الدعم السريع: "وقعنا بالأمس (الخميس) على إعلان جدة مراعاة للظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها المواطنين رغم علمنا التام من واقع التجارب السابقة بأن المتطرفين (حسب وصفها للجيش) لا عهد لهم ولن يلتفتوا لمعاناة أهلنا في الحصول على الغذاء والدواء والحركة".