ارتفاع عدد ضحايا "الصوم لدخول الجنة" في كينيا لـ179 قتيلا
أعلن محققون كينيون اليوم الجمعة، استخراج 29 جثة أخرى في إطار بحث مستمر عن ضحايا طائفة دينية تدعو إلى قتل النفس كطريقة للخلاص في جنوب شرق البلاد.
حيث بلغ حصيلة قتلى طقس "الصوم لدخول الجنة" حتى الآن 179 فردا.
وفي إطار ذلك، بحثت السلطات هذا الأسبوع عن رفات في قبور قليلة العمق منتشرة في جميع أنحاء غابة شاكاهولا وعن أي ناجين، إذ مازال هناك مئات الأشخاص ذكرت تقارير أنهم مفقودون.
والأربعاء الماضي، رفضت محكمة كينية، الإفراج بكفالة عن بول ماكنزي، زعيم كنيسة "غود نيوز إنترناشونال"، المتهم بإصدار أوامر لأتباعه بتجويع أطفالهم وأنفسهم حتى الموت كي يدخلوا الجنة قبل قيام الساعة.
وقالت مسؤولة محلية تدعى رودا أونيانشا إن البحث اتسع ليشمل أجزاء أخرى من الغابة أمس الجمعة.
ومن جانبه، قال حفار قبور في موقع استخراج الجثث، طلب من رويترز عدم نشر اسمه، إن من بين الجثث التي استخرجت اليوم الجمعة 12 طفلا، ولم يُطلب من ماكنزي بعد أن يتقدم بالتماس.
وفي وقت سابق، قال الصليب الأحمر الكيني، في أبريل الماضي، إنه تم الإبلاغ عن فقدان أكثر من 200 شخص لمكتب البحث عن المفقودين والمشورة الذي أنشأه في مستشفى محلي.
يشار إلى أنه أُلقي القبض على زعيم الطائفة بول ماكنزي في 14 أبريل بعد بلاغ أشار إلى وجود مقابر سطحية تحتوي على جثث ما لا يقل عن 31 من أتباعه.
أخبار أخرى…
الصين تُحذر من "حرب باردة جديدة" نتائجها ستكون أكثر كارثية
أكد وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، أنه على الصين وأوروبا رفض «عقلية الحرب الباردة»، في الوقت الذي يسعى فيه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى «إعادة ضبط» موقفهم بشأن الصين.
وصرح «غانغ»، للصحفيين، خلال زيارة إلى أوسلوك: «الآن بعض الناس يبالغون في سرد الديمقراطية مقابل الاستبداد، بل ويذهبون إلى فترة الحرب الباردة الجديدة»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وأضاف: «إذا كانت لدينا حرب باردة جديدة، فإن النتائج ستكون أكثر كارثية (من السابق)، وسوف تلحق ضررا خطيرا بالعلاقات والتعاون بين الصين وأوروبا».
اقرأ أيضًا..
معدل التضخم في الصين يرتفع بأبطأ وتيرة خلال عامين
أظهرت بيانات، اليوم الخميس، أن أسعار المستهلكين في الصين (معدلات التضخم) ارتفعت بأبطأ وتيرة في أكثر من عامين في أبريل/نيسان، بينما زاد انكماش أسعار المنتجين تسليم المصنع، مما يشير إلى حاجة محتملة إلى مزيد من التحفيز لتعزيز الانتعاش الاقتصادي المتباين بعد جائحة كوفيد.