5 ضحايا ومصابين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال شرق نابلس
استشهد فلسطينيان، اليوم السبت، وأصيب ثلاثة آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعشرات بحالات اختناق، عقب اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمخيم بلاطة شرق نابلس شمال الضفة الغربية، ومحاصرة أحد المنازل.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، باستشهاد الشابين سائد جهاد شاكر مشه (32 عاما)، وعدنان وسيم يوسف الأعرج (19 عاما)، متأثرين بإصابتهما بالرصاص الحي في الرأس، خلال عملية الاقتحام.
وأكد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل أن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي إحداها لسيدة (50 عاما) أصيبت بأربع رصاصات، ووضعها الصحي خطير، فيما أصيب 75 فلسطينيا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأشار جبريل إلى أن قوات الاحتلال منعت طواقم الهلال من دخول المخيم، كما تعرضت لإطلاق قنابل صوت بشكل مباشر لمنعها من الدخول إلى المخيم.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية العام الحالي وحتى صباح اليوم السبت في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 150 شهيدا، بينهم 33 شهيدا في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي.
أخبار أخرى..
واصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الخامس على التوالي عدوانه على قطاع غزة، حيث قصفت طائرات الاحتلال مختلف مناطق القطاع وسط تشديد للحصار المفروض على القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال قصفت منزلين أحدهما في الشجاعية شرق مدينة غزة والآخر في شارع اليرموك وسط المدينة، مما أدى إلى تدمير المنزلين وإلحاق الضرر بالمنازل المجاورة.
كما قصفت طائرات الاحتلال بعدة صواريخ أرضًا زراعية بمحيط مسجد السوسي وسط مدينة غزة وأرضًا زراعية شرق البريج وسط القطاع.
وواصلت قوات الاحتلال إغلاق معابر القطاع أمام حركة الأفراد والبضائع وسط تحذيرات من تدهور حالة المرضى المحولين للعلاج خارج قطاع غزة بخاصة مرضى السرطان وكذلك نفاد الوقود المخصص لتشغيل محطة توليد الكهرباء.
من جانب آخر، واصلت المقاومة الفلسطينية خلال ساعات فجر اليوم إطلاق رشقات صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة، ودوت صافرات الإنذار في عسقلان وناحال عوز وغلاف غزة.
أخبار أخرى..
أفادت وسائل اعلام، اليوم السبت، بأن جيش الاحتلال شن صباحاً عدة غارات جديدة على القطاع، فيما أطلقت رشقات صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة وعسقلان.
وجاء ذلك، بعدما شهد مساء أمس أيضاً، مزيدا من التوتر، لاسيما بعد مقتل إياد العبد الحسني عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي ليرتفع بذلك عدد القيادات التي قتلت منذ الثلاثاء الماضي إلى ستة قيادات.
يأتي هذا التصعيد اليوم فيما لا تزال مصر، تعمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بينما تتزايد الدعوات الدولية لإنهاء أخطر تصعيد منذ آب 2022 بين الجانبين.
أخبار أخرى..
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بموقف دولي حازم يجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه على قطاع غزة، وفتح المعابر أمام المواد الطبية، والغذائية، والوقود، وغيرها من أساسيات الحياة.
واعتبرت وزارة فلسطين في بيان، صدر اليوم السبت، رفض سلطات الاحتلال ادخال المساعدات والمواد الطبية والغذائية للقطاع انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف والقانون الانساني الدولي.
وأدانت الدعوات والحملات التحريضية العنصرية التي يطلقها الوزراء الفاشيين في حكومة الاحتلال أمثال بن غفير وسموتريتش، والتي تدعو للمزيد من جرائم القتل واستعادة احتلال القطاع، واعتبرتها امتدادا لعقلية استعمارية توسعية تقوم على سياسة الضم والتوسع على حساب ارض دولة فلسطين.
كما أعربت عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي ازاء تلك الدعوات، وحذرت من مخاطر استغلاله إسرائيليا، لتعميق وتوسيع العدوان، وارتكاب المزيد من الجرائم.