بعد الغارات.. من هم قادة حركة الجهاد الإسلامي الخمسة الذين صفتهم إسرائيل؟
قتل عدد من قادة حركة الجهاد الإسلامي خلال الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وخاصة القيادات العسكرية التابعة لسرايا القدس
مقتل علي غالي
وكانت غارة جوية إسرائيلية قد شنت على شقة في قطاع غزة فقتلت ناشطا فلسطينيا كبيرا واثنين آخرين، منهم قادة حركة الجهاد الإسلامي بحسب مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين.
وأصاب الهجوم الإسرائيلي الذي حدث قبل الفجر قمة مبنى سكني في جنوب غزة، مما أدى إلى تدمير واجهته وقتل ثلاثة رجال من قادة حركة الجهاد الإسلامي .
وقالت إسرائيل إن الشقة مخبأ لمسلحين من الجهاد الإسلامي، مضيفة أن من بين القتلى قائد قوة إطلاق الصواريخ التابعة للحركة، علي حسن غالي.
وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية مقتل، أحمد أبو دقة، نائب قائد القوة الصاروخية في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة على منزل في خان يونس جنوب قطاع غزة. ويقول شهود عيان إن الاغتيال تم بطائرة مسيرة مفخخة.
وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية مقتل، أحمد أبو دقة، نائب قائد القوة الصاروخية في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة على منزل في خان يونس جنوب قطاع غزة. ويقول شهود عيان إن الاغتيال تم بطائرة مسيرة مفخخة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووكالة الأمن العام “الشاباك”، اليوم الخميس، إن القوات الجوية نفذت غارة في جنوب قطاع غزة أسفرت عن مقتل قادة حركة الجهاد الإسلامي، منهم القيادي أحمد أبو دقة.
وأضاف أن أبو دقة كان له دور كبير في قيادة وتنفيذ القذائف الصاروخية تجاه إسرائيل خلال اليوم الماضي.
أسفرت الغارات الإسرائيلية على مواقع للجهاد الإسلامي في قطاع غزة عن مقتل عدد من قادة حركة الجهاد الإسلامي ومنهم قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس التابعة للحركة أمين سر المجلس العسكري، جهاد شاكر غنام، البالغ من العمر 62 عاما.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن غنام كان مطلوبا منذ أكثر من 20 عاما ونجا من خمس محاولات اغتيال سابقة.
وقالت الحركة إن غنام من الجيل الأول للمقاتلين وعمل في لجان المقاومة الشعبية وحركة فتح التي كان يتزعمها ياسر عرفات.
خليل صلاح البهتيني
هو خليل صلاح البهتيني "أبو هادي" عضو المجلس العسكري لسرايا القدس في قطاع غزة وقائد المنطقة الشمالية بها.
يبلغ من العمر 45 عاما، إذ ولد في حي التفاح بمدينة غزة عام 1978.
وكان أبو هادي قد انضم مبكرا لحركة الجهاد الإسلامي وتعرض للاعتقال في سن مبكرة.
وتدرج في العمل العسكري عبر السنوات وأصبح عضوا في المجلس العسكري للحركة في قطاع غزة، وتولى مؤخرا قيادة المنطقة الشمالية.
وتعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة، وأصيب في بعضها.
وتتهمه إسرائيل بإقرار وتنفيذ العمليات العسكرية لسرايا القدس، والتخطيط لإطلاق صواريخ نحو إسرائيل.
وأشارت الجهاد الإسلامي إلى أن منزل القيادي فيها قُصف في حرب 2014، وقد اغتيل شقيقه، القيادي زياد غنام، عام 2007 إلى جانب ابن أخيه، راذد، وفقا للحركة.
واتهمه الجيش الإسرائيلي بتنسيق عمليات التسليح وتحويل الأموال بين حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس التي تدير غزة، ووصفه بأنه من كبار أعضاء الجهاد الإسلامي.
طارق إبراهيم عزالدين
أحد قادة العمل العسكري في سرايا القدس بالضفة الغربية المحتلة.
ولد بمحافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة عام 1974.
وانضم لحركة الجهاد في سن مبكرة، وشارك في فعاليات انتفاضة الحجارة عام 1987.
وتعرض للاعتقال مرات عدة آخرها عام 2004، بتهمة قيادة سرايا القدس في جنين وتنفيذ عمليات عسكرية أوقعت قتلى في صفوف الإسرائيليين.
وحُكم عليه بالسجن المؤبد لدوره في توجيه عملية الخضيرة العسكرية ضد إسرائيل عام 2001، وقضى أكثر من عشر سنوات بالسجن لكن أفرج عنه في صفقة لتبادل الأسرى عام 2011، وتم إبعاده إلى قطاع غزة.
ويتهم الجيش الإسرائيلي عزالدين بالإشراف على التخطيط، وتنفيذ عمليات مسلحة ضد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.