الدماطي يشكر السفارة المصرية في تونس.. ويشيد بلاعبي الأهلي
وجه محمد الدماطي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، رئيس بعثة فريق الكرة في تونس، الشكر للسفير إيهاب فهمي، وطاقم السفارة المصرية في تونس، على الجهود الكبيرة التي بذلوها لمساندة الأهلي خلال فترة تواجد البعثة، مما كان له أكبر الأثر.
وأشاد الدماطي بالأداء الرجولي للاعبي الفريق، وقدرتهم على تحقيق نتيجة إيجابية، وإحراز فوز يساعد الفريق كثيرًا في لقاء العودة المقرر له يوم الجمعة المقبل باستاد القاهرة.
وأكد الدماطي على أن لاعبي الأهلي كانوا على قدر المسؤولية، وبذلوا جهودًا كبيرة خلال المباراة، ونجحوا في تنفيذ تعليمات الجهاز الفني، ويأمل أن تثمر تلك الجهود عن الفوز ببطولة إفريقيا للمرة الحادية عشرة في تاريخ النادي.
وفاز على الترجي بثلاثية نظيفة، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الجمعة على استاد حمادي العقربي برادس بالعاصمة التونسية، في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا.
ونجح الأهلي في ترجمة سيطرته إلى هدف مبكر في الدقيقة 8، عندما تقدم الأهلي بهجمة منظمة حتى وصلت الكرة إلى محمود كهربا في العمق الهجومي فمرر سريعًا إلى بيرسي تاو، الذي تسلم الكرة بسرعته وتقدم وسدد في الزاوية اليسرى زاحفة عانقت شباك حارس مرمى الترجي محمد الدبشي.
واصل الأهلي تفوقه الهجومي وكاد حسين الشحات يضيف الهدف الثاني عندما تسلم الكرة داخل منطقة جزاء الترجي وسعى للمراوغة، فتدخل دفاع الفريق التونسي ونجح في تشتيت الكرة.
شهدت الدقيقتان 12 و13 محاولتين لفريق الترجي برأسيتين إحداهما من ركلة ركنية لكن الكرة مرت بسلام على مرمى محمد الشناوي.
انحصر اللعب في وسط الملعب وسط محاولات مستمرة من فريق الترجي للعودة إلى المباراة، لكن صلابة دفاعات الأهلي كانت الأفضل وتحطمت عليها جميع محاولات الفريق التونسي.
في الدقيقة 36 ووسط مناوشات فريق الترجي الهجومية تصل الكرة إلى محمد علي بن رمضان فسدد الكرة زاحفة لكن محمد الشناوي تصدى للتسديدة برشاقته ويقظته، محافظًا على نظافة شباك الأهلي.
مع الدقيقة 55 ومن تمريرة طويلة بقدم محمد هاني تصل الكرة إلى بيرسي تاو، فتقدم وراوغ أكثر من مدافع حتى فتح زاوية للتسديد وأطلق صاروخًا سكن الزاوية اليسرى لحارس الترجي، مسجلًا الهدف الثاني للأهلي.
سيطر الأهلي تمامًا على المباراة بفضل الروح القتالية والتمرير السريع، وفي الدقيقة 75 تصل الكرة إلى أليو ديانج ويمرر إلى حسين الشحات، فتقدم ومرر الكرة سحرية إلى محمود كهربا أمام المرمى مباشرة، ليضع كهربا بطن قدمه في الكرة وتعانق الشباك.