مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بايدن: انتخابات 2024 لن تكون سهلة

نشر
الأمصار

استدعى الرئيس الأمريكي جو بايدن أحداث يوم 6 يناير في خطابه الافتتاحي لطلاب جامعة هوارد اليوم السبت، مشيرا الى ما اسماه بـ “الجهود غير الأخلاقية للتشبث بالسلطة” في اتهام واضح للرئيس السابق دونالد ترامب في محاولته لإلغاء الانتخابات.

وخلال خطابه أشار بايدن الى نائب الرئيس كامالا هاريس، وهي خريجة هوارد، وتحدث عن تعيينه كيتانجي براون جاكسون، وكلاهما أول امرأتين تشغلان مناصبهما.

وقال بايدن بعد أسابيع من إعلانه عن حملته الانتخابية في الثمانين من عمره: “بالمناسبة، إنها أكثر إشراقًا من البقية”.

وعاد بايدن إلى موضوعات “روح الأمة” أثناء حديثه إلى الطلاب في جامعة HBCU ، وانضم إليه نائب مؤيده السياسي القوي جيمس سي كليبيرن (ديمقراطي).

وقال للطلاب الخريجين: “أراكم تقودون، وأنا لا أبالغ مرة أخرى - سوف تقودون ذلك”.

واضاف “مرة أخرى، لنكن واضحين، بالنسبة لأولئك الذين لا يرون ، لا يريدون هذه الميزة، هناك من يشيطن الناس ويضعونهم ضد بعضهم البعض، وهناك من سيفعل أي شيء، بل كل شيء، مهما كان يائسًا أو غير أخلاقي، للتمسك بالسلطة”.

وتابع بايدن في كلمته قائلا “لن تكون هذه معركة سهلة أبدًا، لكني أعرف هذا: أقدم القوى الشريرة، يعتقدون أنها ستحدد مستقبل أمريكا. لكنهم مخطئون. سوف نحدد مستقبل أمريكا. سوف تحدد مستقبل أمريكا”

وتحدث في الوقت الذي يواصل فيه المستشار الخاص جاك سميث التحقيق في جهود قلب الانتخابات، بينما تظهر استطلاعات الرأي وجود فجوة ضيقة بين بايدن وترامب.

أخبار أخرى..

الخارجية الفلسطينية توجّه نداءً عاجلاً للإدارة الأمريكية والجنائية الدولية بشأن إسرائيل.. تفاصيل

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم ، الإدارة الأمريكية، باتخاذ موقف فاعل لإجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي على وقف هذا التصعيد الاجرامي.

كما طالبت الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها والإسراع في تحقيقاتها على طريق مساءلة ومحاسبة المجرمين والقتلة ووضع حد لافلات إسرائيل من العقاب.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كان آخرها الاقتحام الدموي صباح اليوم السبت، لمخيم بلاطة في نابلس، الذي أسفر عن استشهاد شابين فلسطينيين، وإصابة عدد آخر، وفقا لما ذكرته وكالة "وفا".

واعتبرت الخارجية  الاقتحام الدموي وحرب الاحتلال على قطاع غزة حلقة في مسلسل التصعيد الإسرائيلي اليومي للأوضاع في ساحة الصراع، بما يخدم أجندات الاحتلال الاستعمارية.