بوريل يرفض حظر المساعدة المالية الأوروبية للسلطة الفلسطينية
أبدى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم (السبت)، رفضه لاحتمال حظر المساعدة المالية للسلطة الفلسطينية، بسبب محتوى اعتُبر محرضًا على الكراهية، ومعاديًا للسامية، في الكتب المدرسية الفلسطينية.
احتج مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم (السبت)، على احتمال حظر المساعدة المالية للسلطة الفلسطينية؛ بسبب محتوى اعتُبر محرضًا على الكراهية، ومعاديًا للسامية، في الكتب المدرسية الفلسطينية.
وقال «بوريل»؛ حيث يشارك منذ الجمعة في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في ستوكهولم: «السلطة الفلسطينية في وضع حرج، وهي معرضة لخطر الإفلاس إذا حُظِر تمويل الاتحاد الأوروبي.. بصفتي الممثل الأعلى للكتلة لن أسمح بحصول ذلك».
وتبلغ مساعدات الاتحاد الأوروبي 300 مليون يورو في السنة.
اقرأ أيضًا..
وزير خارجية إستونيا يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف المساعدة لأوكرانيا
قال وزير خارجية إستونيا مارجوس ساخنا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في مقابلة، إنه يتعين على دول الاتحاد الأوروبي تكثيف مساعداتها لأوكرانيا، بما يصل إلى 1% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة.
وأضاف ساخنا، أن إستونيا قدمت دعما حاليا لأوكرانيا بأكثر من 1% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الإستوني، على هامش اجتماع في ستوكهولم من المتوقع أن يلتقي فيه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع نظيرهم الأوكراني دميترو كوليبا اليوم السبت.
وقل ساخنا "إن هذا كثير حقا" بالنسبة لدولة صغيرة مثل إستونيا.
وتابع الوزير بالقول إن تالين تقدم لكيف ما بوسعها، "ونحن نأمل حقا أن يفعل الجميع الشيء نفسه"، مضيفا أن 1% من إجمالي الناتج المحلي يجب أن يكون هدفا مشتركا.
وأفاد معهد كيل للاقتصاد العالمي بأن ألمانيا أرسلت مساعدة عسكرية وإنسانية ومالية تقدر بـ0.2% من إجمالي الناتج المحلي لأوكرانيا، في النصف الأول من العام بعدما بدأت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في فبراير 2022، مقارنة بـ1.1% من إجمالي الناتج المحلي الإستوني.
وأقر وزير الخارجية الإستوني بجهود ألمانيا في تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا، قائلا إنه كان "قرارا عظيما" من برلين أن ترسل دبابات.
وفي سياق منفصل، رفضت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الجمعة، الاتهامات الموجهة لروسيا من قبل زعيم المعارضة التركية مرشح الرئاسة كمال كليجدار أوغلو، زعم فيها أن موسكو تتدخل بالانتخابات التركية المرتقبة.
وقال متحدث الكرملين ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو، إنه "لا يمكن أن يكون هناك أي تدخل من روسيا في الانتخابات" التي ستشهدها تركيا الأحد المقبل.