رؤساء وأعضاء لجان المراكز الانتخابية في تركيا يؤدون اليمين
وصل رؤساء مراكز الاقتراع وموظفو الخدمة المدنية ومراقبو الأحزاب الذين شاركوا في الانتخابات البرلمانية العامة في تركيا إلى المدارس التي سيعملون فيها في ساعات الصباح الباكر.
أدى المسؤولون في مدرسة سادات سيمافي الثانوية في بيكوز اليمين الدستورية من خلال تكرار الكلمات التي أدلت بها مراكز الاقتراع.
جاء قسم موظفي الاقتراع كالتالي: “أقسم بشرفي وضميري وكل قناعاتي بأنني سأقوم بواجبي وفقا للقانون ، دون أن أكون تحت أي تأثير ، دون خوف من أحد ، من أجل التحديد الكامل والصحيح لنتائج الانتخابات”.
دخلت تركيا فترة الصمت الانتخابي، قبيل الانتخابات التي ستعقد اليوم الأحد، بين المرشحين رجب طيب أردوغان وكمال كليتشدار، أوغلو.
وسيصوت حوالي 60 مليون تركي بأصواتهم لانتخاب رئيسهم الثالث عشر وكذلك أعضاء البرلمان المؤلف من ستمئة مقعد.
وستفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة صباحًا (0500 بتوقيت غرينتش) وتغلق في الخامسة مساء (1400 بتوقيت غرينتش).
وواجه الرئيس التركي الحالي، الذي حكم البلاد منذ عام 2014، انتقادات داخلية وعالمية طوال فترة ولايته فيما يتعلق بمختلف القضايا التي تراوحت بين محاولة الانقلاب في 2016 وانتهاكات حقوق الإنسان، وآخرها علاقاته الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورده على الزلزال الأخير الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص في تركيا.
وكانت أعلنت تركيا عن ترحيبها بإعلان جدة الذي تم توقيعه بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يوم الخميس الماضي.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان صادر عنها "أن تركيا ترحب بإعلان جدة والذي ينص على تلبية الاحتياجات الانسانية وتسهيل الأنشطة الإغاثية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بحسب وكالة الأناضول التركية.
كما عبرت الوزارة عن أملها في أن يقف الإعلان إطلاق النار ويقدم حوار متكامل للسودان.
وعبرت الوزارة عن تمني تركيا في تحقيق تحسن للوضع الإنساني في السودان وضمان سلامة المواطنين وحصولهم على جميع حقوقهم.
وفي سياق أخر، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الخميس نقل السفارة التركية في السودان إلى ميدنة بورتسودان بشكل مؤقت بسبب الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
وقال وزير الخارجية التركي في تصريحات تليفزيونية، إن موظفي السفارة التركية في السودان غادرو العاصمة الخرطوم إلى مدينة بروتسودان بشكل مؤقت على خلفية الاشتباكات.
وأضاف أوغلو، أن هناك معارك عنيفة تدور في محيط السفارة التركية بالخرطوم، موضحا: "قررنا نقل سفارتنا بشكل مؤقت إلى بورتسودان، وبالفعل وصل زملاؤنا الموظفون اليوم إلى بورتسودان".