اطلاق آلية دعم جديدة لقطاع الزراعة في تونس

أعلن الاتحاد الأوروبي والوكالة الإيطالية للتعاون التنموي (AICD)، في بيان صحفي، في تونس العاصمة، أن آلية دعم جديدة محددة للقطاع الفلاحي في تونس وضعتها الاتحاد الأوروبي والوكالة الإيطالية للتعاون التنموي.

تم إطلاق آلية الدعم هذه كجزء من برنامج “دعم التنمية المستدامة في قطاع الصيد الزراعي والصيد الحرفي في تونس” (ADAPT) ، وتتكون من صندوق دعم – مكون الحبوب – بقيمة 18 مليون يورو ، ويهدف إلى مساعدة صغار المنتجين على التغلب على زيادة تكاليف الإنتاج وتكييف تقنيات الزراعة مع تغير المناخ.

يتم تمويل برنامج “ADAPT” من قبل الاتحاد الأوروبي بمبلغ 44.4 مليون يورو – وتنفيذه الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي.

تتعلق الآلية في البداية بثلاثة جامعين مفوضين من قبل مكتب Céréales ، من بينهم اثنان من جامعي البذور.

وسيتلقى المحصلون المذكورون مساهمة مالية تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 800 ألف يورو.

تم توقيع اتفاقيات في 12 مايو 2023 مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) ، والتي تنص على هذه المساهمة للمساعدة في تقليل مبلغ سداد الائتمان لحوالي 1000 مزارع ومزارعة خلال موسم 2022-2023.

وتم الاتفاق على التخفيض بنسبة 28٪ على فواتير النفقات المؤهلة لهذا التمويل ، أي جميع المدخلات الزراعية اللازمة لزراعة الحبوب ، والتي يتم شراؤها بالائتمان من جامعي الضرائب المفوضين ، باستثناء نفقات شراء مبيدات الآفات غير العضوية.

كما سيحصل المزارعون المستفيدون من البرنامج على دعم من المعهد الوطني للثقافات الكبرى (INGC) ، الذي سيوفر الدعم الفني والمراقبة ، وبالتالي المساهمة في الأمن الغذائي والسيادة التونسية.

وقال المصدر نفسه إن هذا البرنامج ، الذي دخل حيز التنفيذ ، يعبئ أيضًا المرفق الإقليمي الأوروبي لمرونة النظم الغذائية بقيمة 20 مليون يورو المخصصة لتونس ، والتي تمت إضافة 5 ملايين يورو إليها من التعاون الثنائي بين الاتحاد الأوروبي وتونس."./

أخبار أخرى..

قيس سعيد: إخواننا فى فلسطين يُقتلون كل يوم

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، تضامن الدولة التونسية مع الشعب الفلسطيني الذي يقتل منه كل يوم شيوخ وشباب ونساء وأطفال وتهدم بيوتهم ولا أحد يتحدث.

جاء ذلك خلال تفقد الرئيس التونسي، مدينة أريانة، السبت، حيث اطلع على الوضع العام بالمدينة وأنصت إلى مشاكل المواطنين ومطالبهم.

وتطرق سعيد، في حديثه خلال زيارته إلى مسألة اتهام تونس بالسامية قائلا "يأتي علينا من يحرفون التاريخ ويُشوهون الحقائق ويتآمرون على الدولة، ويرغبون في ضرب السلم الأهلية، ثمّ يكيلوا الاتهامات للعواصم ويقولون نحن من نعادي السامية".