الجيش اللبناني يوقف شبكة تهريب سيارات مسروقة الى سوريا في البقاع الشمالي
نفذت دورية من عناصر اللواء التاسع في الجيش اللبناني المنتشر في المنطقة كميناً في سهل بلدة رأس بعلبك على الطرقات الفرعية الترابية المتشعبة في المنطقة".
ولفتت الى انه بعد "عمليات رصد ومتابعة، تم توقيف سيارتين الأولى نوع هيونداي مسروقة يقودها السوري ناجي "ع. ع. ا." والثانية من "بيكانتو" مسروقة يقودها "ف. ح. إ".
كما أوقف الجيش عددا من افراد عصابة كان افرادها يستقلون سيارة رباعية الدفع مسروقة بدون لوحات وقد تم توقيف "ع. ع. ف. ا." وسائق الجيب "و م. ا. ف." و". ه. ح . د" اللذين كانا يقومان باستلام ونقل السيارات المسروقة من "ن. ع. ا." ومن "و. ف . ا.".
وقد ضبطت ثلاثة سيارات مسروقة مع الموقوفين وسلمت الى المراجع المختصة للتحقيق.
كما افادت معلومات أمنية ان "المذكورين اعترفا بالقيام بعدد من غمليات السرقة، وبتأليفهم شبكة متخصصة بسرقة السيارات ونقلها للداخل السوري وارتباطهم بشبكات أخرى تقوم بتهريب السيارات المسروقة الى الحدود السورية في البقاع الشمالي".
أخبار أخرى..
لبنان.. المجلس الشرعي الإسلامى يحذر من التأخير في انتخاب رئيس للجمهورية
حذر المجلس الشرعي الإسلامي بلبنان من مخاطر التأخير في انتخاب رئيس الجمهورية وانعكاس ذلك على الوطن والمواطن بمزيد من التدهور والانهيار.
وشدد المجلس على أن إنجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية يتحمل مسئوليته النواب والقوى السياسية، معتبرا أنه لا يمكن الاعتماد على الخارج اذا كان أهل البلد مختلفين، مشيرا إلى أن الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة تنتظر توافق اللبنانيين لتقديم الدعم والمساعدة، ولا يمكن للدولة أن تبقى وتستمر وتستقر بدون رئيسٍ للجمهورية.
واعتبر المجلس أن لبنان مهدد ببقائه إذا استمر الوضع على ما هو عليه داعيا للعمل معاً لكي يبقى الوطن وتبقى الدولة، مشيرا إلى ضرورة تشكيل حكومة للبدء بالإصلاحات وتيسير أمور المواطنين الذين يعانون من الأزمات المتلاحقة في شتى المجالات.
ونظمت جمعية صرخة المودعين بلبنان تظاهرات أمام مدخل مجلس النواب اللبناني بوسط العاصمة بيروت، وذلك للمطالبة بالإسراع في إقرار التشريعات المطلوبة لوضع ضوابط على التحويلات المالية من لبنان إلى الخارج (مشروع قانون الكابيتال كونترول) وإقرار خطة الاصلاح والتعافي التي تتضمن برنامجا لرد أموال المودعين.
كما نظم المتظاهرون مسيرة انطلقت من أمام مدخل مجلس النواب نحو المقر الرئيسي لأحد البنوك الكبرى في العاصمة بيروت ومنه إلى منزل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، والذي تم إغلاق الطرق المؤدية إليه بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة.