إنتقادات وإعتداءات جديدة من قوات الدعم السريع للنخبة السياسية بالسودان

صاحبت الإشتباكات في الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع،  عملية سلب ونهب جديدة وتصفية حسابات من جانب قوات الدعم السريع لبعض القيادات السياسية السودانية.

حزب الأمة

قال حزب الأمة في السودان إن استمرار قوات الدعم السريع في صناعة الحرب و تغذية الكراهية وزرع الفتن وإدارة العنف والصراعات على أسُس ثقافية، جهوية، عرقية، و قبلية لن يحقق له طوق نجاة في معركته مع الدولة.
وأدان الحزب في بيان جديد صادر، الأحد، الاستهداف المُمنهج من قبل قوات الدعم السريع ضد المكونات الاجتماعية في كردفان ودارفور.
وأضاف”هذه سياسات مسنودة ومدعومة بواسطة قيادة قوات الدعم السريع لخلق عدم الاستقرار الأمني و السياسي في غربنا العزيز”.
وأردف” نُجدِّد دعوتنا لجموع الشعب السوداني، وأهلنا بكردفان ودارفور بالتماسك والتعاضد ودعم قواتنا المسلحة لتفويت الفُرصة على علي المتمردين لتمرير هذه المُخطَّطات التي تهدف إلى ضرب النسيج الاجتماعي وإشعال الفتنة بين مُكوِّنات الشعب السودان”.

وثمن الأمة موقف قبيلة الرزيقات وموقف الشيخ موسي هلال الداعم للقوات المسلحة، داعيا الإدارات الاهلية للقبائل الأخرى بتوجيه منسوبيها للانسحاب من الحرب العبثية الخاسرة.
ودعا الحزب القيادات الأنصارية في كردفان و دارفور الي توحيد الرؤي لبناء ترابط إجتماعي يحقق التعايش السلمي ويعيد كيان الأنصار و حزب الأمة الي سيرته الأولى.

أعلن حزب المؤتمر السوداني عن وفاة ثلاثة أفراد من أسرة عضو حزب المؤتمر السوداني بفرعية أمدرمان، الماجد محمد يحى مهاجر، وإصابة شقيقه ، إثر اعتداء غاشم برصاص مسلحين على منزلهم خلال الهجوم على مدينة الجنينة.

وقال الحزب في تعميم صادر، الأحد، إنه تم نهب المنزل.

وأضاف” يرسل حزب المؤتمر السوداني صادق التعازي والمواساة للماجد محمد ولأسرته الكريمة ،  مبتهلين بالدعاء لهم بالرحمة”.

مبارك أردول
 

بينما كشف المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية، مبارك أردول، عن احتلال قوة من مليشيا قوات الدعم السريع لمنزل أسرته في بحري.
وقال أردول في تدوينة على صفحته الرسمية، الأحد،”قوة من ميلشيا الدعم السريع احتلت منزل الأسرة في الخرطوم-بحري بعد بحث لأكثر من أسبوع عنه”.
وتابع” آخر شخص كان متواجدا بالبيت شقيقي الأصغر منصور عبدالرحمن وهو الآن في مكان آمن”.
وأردف” حاليا القوة متواجدة هناك”.
وأكمل” لن ترهبوننا”.

جدير بالذكر، أن مبارك عبدالرحمن احمد، مواليد 1982 في مدينة الدلنج بجبال النوبة في السودان، وهو المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية، وأكمل دراسته في الخرطوم وحصل على درجة البكالوريوس في الكيمياء التطبيقية والصناعية عام 2004، بالإضافة إلى حصوله على درجة الماجستير في الدراسات والدبلوماسية والعلاقات الدولية من جامعة كاڤندش أوغندا عام 2019.

وتقلد أردول عدد من المناصب منها مهندس في وزارة التنمية الريفية بجبال النوبة، ومساعد مدير مشروع المياه بمنظمة ميداير الهولندية، ومدير قسم المياه بمؤسسة انقاذ الطفولة الأمريكية بجبال النوبة، ومساعد مدير البنية التحتية بمنظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، ومدير حقلي للمشروع الوطني التابع لإرسالية الأبيض بكاودا، ومدير منظمة المنار الطوعية بمكتب جنوب كردفان، ورئيس الرابطة العامة للطلبة السودانيين بجامعة أفريقيا العالمية.

عضو المؤتمر العام المنتخب للحركة الشعبية بجبال النوبة عام 2008، وسكرتير الاتصالات والاعلام بهيئة الأركان العامة للجيش الشعبي السوداني 2011- 2013، وعضو الوفد المفاوض لقوى الحرية والتغيير السودانية، وعضو اللجنة العليا للمشورة الشعبية بجنوب كردفان، والرئيس المنتخب لتجمع شباب الحركة الشعبية بجبال النوبة 2009، وعضو اللجنة العليا للاحصاء السكاني التكميلي بجنوب كردفان، وسكرتير التعبئة والحملات لانتخابات جنوب كردفان للحركة الشعبية، ومستشار الاعلام والمعلومات للجناح الانساني للحركة الشعبية، والناطق الرسمي للحركة الشعبية مكتب الشرق الاوسط، وعضو السكرتارية الفنية لتحالف نداء السودان، والناطق الرسمي السابق للحركة الشعبية جناح عقار، وعضو تنسيقية قوى الحرية والتغيير.