المعارضة التركية ستضطر لتقديم تنازلات في الملف السوري إذا فازت بالانتخابات
قال المحلل السياسي التركي إنجين أوزر، إن المعارضة التركية ستضطر إلى تقديم بعض التنازلات بشأن المسألة السورية إذا فازت في الانتخابات.
وأوضح المحلل السياسي التركي في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”، أنه ومع عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد 12 عاما، تسارعت عملية تطبيع العلاقات بين أنقرة وهذا البلد.
وأضاف أن اجتماعات وزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران وتركيا في موسكو مهمة لفهم كيفية تطور هذا المسار.
وأشار إلى تصريح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مؤخرا والذي أكد فيه استعداد الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان لعقد اجتماع مع الإدارة السورية دون شروط مسبقة.
وكان رد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن العلاقات الدبلوماسية لن تستأنف دون انسحاب القوات التركية الموجودة على الأراضي السورية.
ووفقا للمحلل السياسي فإن “المعارضة تفكر بشكل مختلف عن حزب العدالة والتنمية (الحاكم حاليا) بخصوص الوضع في إدلب”.
وأضاف أن كيليجدار أوغلو (المرشح المعارض، والمنافس الرئيسي لأردوغان في الانتخابات)، أشار في تصريحاته إلى أن الحركات الإسلامية الراديكالية وجدت لنفسها مكانا في هذه المنطقة، وقد يتحول هذا إلى مشكلة أمن قومي خطيرة لتركيا.
وصرح حزب كيليجدار في وقت سابق بأنه يجب ضمان التطبيع مع دمشق واستعادة العلاقات مع سوريا إذا فاز في الانتخابات.
وانطلقت صباح اليوم الأحد، الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، في حالة عدم حصول أي مرشح على 50% من الأصوات، في 28 مايو.
أخبار أخرى..
بشار الأسد: لا يعنيني من سيفوز بالرئاسة في الانتخابات التركية
علق الرئيس السوري بشار الأسد عن الانتخابات الرئاسية التركية التي ستنعقد اليوم الأحد بين المرشحين رجب طيب أردوغان وكمال كليتشدار أوغلو.
وقال الأسد في تصريحات صحفية إنه غير معني بالفائز في الانتخابات، مضيفًا أنه لن يلتقي بأردوغان دون انسحاب كامل للقوات التركية من سوريا.
وأكد على أنه يجب أن تغادر كل القوات التركية سوريا وهذا الانسحاب يجب أن يكون كاملًا، وقال: "أنا لا أتدخل في السياسة الداخلية لتركيا ولا يهمني من سيفوز في الانتخابات، المهم بالنسبة لي هو أن يقيم الشخص الذي سختاره الشعب التركي علاقات جيدة مع سوريا، ويطور العلاقات وينسحب من سوريا “.