غدًا.. ختام مواجهات الدوري العماني في توقيت واحد

يستأنف الدوري العماني لكرة القدم، منافساته الحاسمة بمباريات الجولة الـ24 غدًا الإثنين، وسط تصاعد احتمالات حسم القمة والقاع في ظل اقتراب البطولة من خط النهاية، إذ يضم الدوري 14 فريقًا، تلعب 26 مباراة من دورين.

وتقام كامل مباريات الجولة في توقيت واحد، في إطار مبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق المتنافسة بالجولات الثلاث الأخيرة.

منافسة القمة

وفي مباراة تعني الكثير بالنسبة للنهضة، يسعى الراقي، كما يسميه أنصاره، لتأكيد تفوقه على السيب وتكرار فوزه في نهائي كأس السلطان، للاقتراب خطوة إضافية من ملامسة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم "2013-2014".

ويهدف النهضة لجمع ثنائية الموسم وتكريس تفوقه على السيب، عبر الحفاظ على فارق النقاط الأربعة مع السويق، الوصيف.

بدوره يسعى السيب، لتحقيق انتصاره الـ12 في المسابقة بهدف تحصين مركزه الثالث، ورفع رصيده لـ45 نقطة، خاصة أن المنافسة حامية على المركز مع الرستاق.

كان السيب، خرج رسميا من سباق الفوز باللقب بعدما تعثر في الجولة السابقة إثر تعادله مع الاتحاد، ليفرط بنقطتين ثمينتين ويفشل في الحفاظ على لقبه.

ويبحث السويق عن تحقيق انتصاره الـ16 في الدوري بالفوز على المصنعة متمسكًا بأمل الضغط على النهضة المتصدر وتقليص فارق النقاط الـ4 والمنافسة على اللقب، وبالتالي إنقاذ موسمه الحالي بعدما خروجه من الدور نصف النهائي لكأس السلطان.

ويأمل السويق في أن ينجح السيب بعرقلة النهضة، ما يقلص الفارق مع النهضة إلى نقطة وحيدة فقط قبل نهاية الدوري بجولتين، بشرط فوزه في جميع مبارياته المقبلة.

أما المصنعة، فيسعى لكسب نقاط الديربي وتحقيق فوزه السابع بالدوري لتحصين مركزه التاسع في جدول الترتيب العام، الذي يحتله برصيد 29 نقطة.

عمان والنصر

مباراة وحيدة تبدو في منطقة الوسط، وبعيدة نسبيا عن صراع القمة والقاع، وهي مواجهة عمان والنصر، إذ يسعى الأول، سادس الترتيب برصيد 35 نقطة، لاستعادة نغمة الانتصارات وتحقيق انتصاره العاشر في الدوري، ما قد يمكنه من انتزاع المركز الخامس وتعويض تعثره في الجولة الماضية بالهزيمة أمام السويق.

أما النصر، فيسعى للعودة إلى الانتصارات وتحقيق فوزه السابع بالدوري، محاولا انتزاع المركز التاسع برصيد 30 نقطة، بعدما نجح في تأمين بقائه في الدوري.

صراع القاع

باقي مباريات الجولة تعد حاسمة للفرق المهددة بالهبوط، إذ قد تعني أي نتيجة سلبية للعروبة أمام صحار هبوط الأول، فيما يسعى صحار فقط لتحقيق فوزه الحادي عشر بالدوري ورفع رصيده إلى 36 نقطة، ومحاولة انتزاع المركز السادس من نادي عمان في حال فوزه على العروبة، وخسارة نادي عمان أمام النصر.

ويحتل العروبة المركز 13 (قبل الأخير) برصيد 16 نقطة، وبات لزاما عليه تحقيق الفوز خلال الجولات الثلاث الأخيرة، بشرط تعثر صور، ولذا فإن حظوظه بالبقاء لا تزال ضعيفة.

الأكثر قدرة على منافسة صور هو الاتحاد، بواقع رصيد 17 نقطة، لكن حظوظه بالبقاء مرهونة بالفوز في الجولات الثلاثة القادمة وتعثر صور أيضا.

ويحتل الاتحاد المركز 12، وهو أول مراكز الهبوط، ويظل هو أقرب فرق القاع أملا في منافسة صور على مركز النجاة (11).

من جهته، يسعى بهلاء لتحقيق فوزه العاشر في الدوري والوصول للنقطة 35 التي قد تكفل له انتزاع المركز السابع من صحار.

ومن المتوقع أن تكون مواجهة صور مع البشائر ساخنة، في ضوء منافسته المشتعلة مع الاتحاد، وتترقب جماهيره نتيجة المباراة بقلق بالغ، في ظل تأرجح نتائج الفريق الأخيرة.

وتعني أي نتيجة سلبية لصور إشعال آمال الاتحاد في البقاء حال فوزه على بهلاء، وهو الأمل الذي يبدو الأخضر متمسكا به حتى النهاية.