ماكرون يستقبل الرئيس الأوكراني في قصر الإليزيه

استقبل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الأحد، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكى، في قصر الرئاسة الفرنسية، وذلك فور وصوله باريس، قادمًا من ألمانيا، في ثاني زيارة له لفرنسا منذ بداية العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجري ماكرون وزيلينسكي مباحثات خلال عشاء عمل في قصر الإليزيه، حسبما ذكرت الرئاسة الفرنسية في بيانها. 

وكان في استقبال الرئيس الأوكراني مساء اليوم عند وصوله قاعدة فيلاكوبلاي الجوية في جنوب غرب العاصمة باريس، رئيسة الوزراء إليزابيث بورن ووزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا. 

وأعلن الإليزيه أن المباحثات بين الرئيسين الفرنسي والأوكراني ستركز على الدعم الذي تواصل فرنسا تقديمه استجابة لاحتياجات أوكرانيا الملحة على المستويين العسكري والإنساني. 

وخلال اللقاء، سيؤكد الرئيس الفرنسي مجددا على دعم فرنسا وأوروبا الثابت لاستعادة أوكرانيا حقوقها المشروعة والدفاع عن مصالحها الأساسية، وذلك في الوقت الذي لا تزال البلاد تعاني من القصف والذي يستهدف بشكل خاص البنية التحتية المدنية، حسبما ذكرت الرئاسة الفرنسية في بيانها. 

اقرأ أيضًا..

ماكرون يزور ألمانيا في يوليو المقبل.. تفاصيل

يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة رسمية إلى ألمانيا في يوليو المقبل.

وكتب ماكرون على موقع تويتر اليوم الاثنين أن دعوة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، شرف لفرنسا. وأضاف أن "هذا يؤكد علاقات الصداقة والثقة بيننا، وبين شعبينا".

يذكر أن العلاقات بين البلدين الجارين متوترة.

وقد تم إلغاء مجلس الوزراء الفرنسي الألماني قبل موعده بوقت قصير في أكتوبر بسبب الحاجة إلى التنسيق.

وفي وقت سابق، وصل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى موسكو في زيارة عمل، حسبما ذكر السكرتير الصحفي للرئيس البيلاروسي إيسمونت.

وقال إيسمنت اليوم، إن "الرئيس البيلاروسي وصل موسكو في زيارة عمل". حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وقال الرئيس البيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، إن بلاده ستقف مع موسكو  ضد محاولات جرنا إلى حرب عالمية ثالثة.

وفي سياق أخر، قال وزير الدفاع التايواني، تشيو كو تشنج، اليوم الاثنين، إن وزارته تجري محادثات مع الولايات المتحدة حول أنواع أنظمة الأسلحة التي ستكون مطلوبة إذا قررت الولايات المتحدة تزويد تايوان بـ500 مليون دولار أمريكي كمساعدات عسكرية الطارئة في إطار برنامج المنح، وسط التهديدات العسكرية المتزايدة للصين.