الرئيس الفلسطيني ينعي منذر صلاح
نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إلى أبناء الشعب الفلسطيني، المناضل الوطني الدكتور منذر صلاح، الذي تُوفي في العاصمة الأردنية عمان اليوم الأحد، بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء.
وأثنى أبو مازن على مناقب المناضل الوطني الكبير، وما تركه من إرث نضالي وعلمي وتربوي ومعرفي، سيظل ملهما للأجيال القادمة.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
الراحل منذر صلاح عضو المجلس الوطني، هو رئيس جامعة النجاح الوطنية الأسبق، ورئيس الجامعة العربية الأمريكية (2005-2007) ووزير التعليم العالي الأسبق.
ترحيب فلسطيني بالمجهود المصري
الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بالجهد الذي بذلته مصر، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحقن دماء الشعب الفلسطيني، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ووجه رئيس الوزراء الفلسطيني التحية للفلسطينيين في قطاع غزة؛ على ما قدموه من تضحيات جسام، مقدما العزاء لعائلات الضحايا، ومؤكدا أن جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله المشروع في سبيل نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، ونيل حريته، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين.
وطالب إشتية الأمم المتحدة وجميع منظمات حقوق الإنسان الدولية، بالعمل على محاسبة الجناة الذين يواصلون ارتكاب جرائمهم، وممارسة انتهاكاتهم بحق أبناء شعبنا في جميع المدن، والبلدات، والقرى والمخيمات، في الضفة الغربية، والتوقف عن اقتحامها، وقصف منازل المواطنين فيها ومصادرة أراضيهم وتدمير ممتلكاتهم، ووقف تسليح المستوطنين الذين يمارسون جرائم الحرق والمحو والإبادة الجماعية، مؤكدا ضرورة توفير الحماية لشعبنا من اعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين.
المساعدات الإغاثية الفورية لأهلنا في القطاع
وأوعز إشتية إلى وزارة الصحة، وجميع وزارات الاختصاص؛ لتقديم المستلزمات الطبية، والمساعدات الإغاثية الفورية لأهلنا في القطاع.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وإسرائيل؛ والذي تم التوصل اليه برعاية مصرية، حيز التنفيذ، اعتبارا من الساعة العاشرة مساء.
وكان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد أسفر عن ارتقاء 33 شهيدا، بينهم 6 أطفال و3 سيدات، وإصابة نحو 150 مواطنا غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى تدمير 51 وحدة سكنية بصورة كلية، وتضرر نحو 1000 وحدة سكنية، منها نحو 50 وحدة باتت غير صالحة للسكن، عدا عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.