وزير الداخلية العراقي: تعزيزات خاصة ستصل إلى محافظة صلاح الدين
أكد وزير الداخلية العراقي عبدالامير الشمري، اليوم الاثنين، ان تعزيزات خاصة ستصل إلى محافظة صلاح الدين.
وذكر بيان للوزارة، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، التقى بحضور المحافظ والقادة الأمنيين رئيس محكمة استئناف المحافظة".
وأكد خلال اللقاء "على دور القضاء في مساندة القوات الأمنية ومن دون القضاء لا يمكن ضبط الأمن"، مشددا على "أهمية تكثيف الجهود من أجل إنهاء الفساد بجميع أشكاله خاصة خلال التحقيق في مختلف القضايا".
ودعا الشمري "القضاء الى محاسبة أي ضابط أو منتسب تثبت عليه شبهة فساد"، مؤكداً "استعداده الكامل لاتخاذ الإجراءات اللازمة الفورية بحق من يثبت فساده في موضوع معين".
واشار الى ان "محافظة صلاح الدين ستصلها تعزيزات خاصة"، مبيناً أن "هناك خطراً أمنياً يجب مواجهته وهو آفة المخدرات التي تعد أخطر من الإرهاب، وسيتم التعامل مع هذا الملف بالشكل الذي يحد من انتشار تجارة وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية ولا رحمة لمن يتاجر او يتعاطى هذه السموم".
وذكر أن "هناك جهوداً كبيرة لإنشاء المصحات القسرية للمتعاطين"، مشيدا "بالجهد الاستخباري في محافظة صلاح الدين التي تعد من المحافظات الآمنة".
وأكد على "المرحلة المقبلة سيكون الأمن فيها بيد قوات الشرطة داخل مراكز المدن، منوها ان"هناك حملة كبرى ستنفذ لسحب الأسلحة غير المرخصة خاصة المتوسطة والثقيلة".
ووجه الشمري"التعاون التام مع المواطنين ونيل ثقتهم خاصة في مراكز الشرطة، مبيناً أن "هناك خطة لإعادة هيكلة مفاصل قوات الشرطة في قضاء سامراء".
أخبار أخرى..
العراق يشارك بمسيرة العودة التي نظمتها السفارة الفلسطينية في بولندا
شارك القائم بالأعمال المؤقت في السفارة العراقية لدى بولندا، مقداد أيوب المندلاوي، اليوم الاثنين، بمسيرة العودة التي نظمتها السفارة الفلسطينية.
وقال المندلاوي في بيان، أن "عدداً من أركان سفارة العراق في وارشو، شاركوا بمسيرة العودة التي نظمتها سفارة دولة فلسطين ، بمشاركة واسعة من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب والجاليات العربية والمواطنين البولنديين المؤيدين للقضية الفلسطينية".
وجدد القائم بالأعمال المؤقت "موقف العراق الداعم لقضية الشعب الفلسطيني الشقيق، وتأكيده استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة، ورفضه لممارسات الكيان الصهيوني الغاصب".
