العراقية عطاء الرحمن.. أول موصلية تحصل على رخصة الطيران "تفاصيل"
ولدت كابتن طيار عطاء الرحمن في بغداد عام 2002 لابوين من مدينة الموصل، حيث تطمح بأن تكون واجهة مشرفة للمرأة العراقية وأن تنتقل بين بلدان العالم بطائرات الخطوط الجوية العراقية.
بداية شغفها بالطيران
وقالت:"كان والدي كثير السفر بحكم عمله في التجارة وكان يصطحبني وأمي معه احياناً، مبينة أن هذه السفرات بداية شغفي بالطيران وكبر معي هذا الحلم وان أصبح مسافرة ولكن في مقدمة الطائرة ولكن خوف أسرتي علي في البداية كان عائقاً فقررت دراسة هندسة الطيران وفعلاً التحقت بجامعة الفراهيدي في العاصمة بغداد ودرست سنة ونصف".
واضافت:"كنت اشعر انني اضيع وقتي وهذا ليس حلمي وفي عام 2021 وافق والدي ان اترك الهندسة والتحق بأكاديمية الطيران الملكية بالاردن التي وقع عليها الاختيار من بين الخيارات المطروحة كونها الاقرب والاسهل لأسرتي التي انتقلت معي للعيش في الاردن دعماً لي في تحقيق حلمي".
وتابعت:" في ايار 2021 سافرت برفقة والدي إلى الاردن للتقديم والتسجيل في الأكاديمية ولا انسى تضحية والدتي التي قدمتها على تقاعد مبكر من وظيفتها لتلتحق بنا في عمان ومساندتي في تحقيق حلمي"، مؤكدة "لقد استطعت ان اختصر مدة الدراسة التي كانت مقررة في ثلاثين شهراً إلى 22 شهراً وتفرغي التام للدراسة والتدريب وبذلك تقدمت على زملائي الذين كانوا معي في نفس الدورة وبفضل الله تخرجت مع الدورات التي كانت تسبقني وفضل هذا التقدم أسجله لاساتذتي ومدربي الذين لا انسى فضلهم".
طموح عطاء عبدالرحمن في الطيران
وأما عن طموحها المستقبلي في الطيران، فذكرت أن طموحي أن أكون واجهة مشرفة للمرأة الموصلية وبشكل خاص العراقية وان اتنقل بين بلدان العالم بطائرات (الخطوط الجوية العراقية) وان أرى الناقل الوطني العراقي في مقدمة شركات النقل الجوي في العالم).
وأشارت إلى أن (ظروف مدينة الموصل التي احتلها ودمرها الارهاب تدفعني ان احقق شيئا أصل به للعالم).
وختمت حديثها بالقول، أن (مدينة الموصل هي مدينة العلم والحضارة وليست حاضنة للتخلف والجهل كما حاول البعض تشويه صورتها وصورة اهلها فالموصل من اقدم مدن العراق واعرقها وشعبها محب للعلم والتطور مع الاحتفاظ بجميل عاداته وتقاليده).