الأمة الجزائري: لا يمكن لأي دولة في العالم أن تملي أوامرها على البلاد
قال رئيس مجلس الأمة (الشيوخ) الجزائري، صالح قوجيل، اليوم الثلاثاء، إنه "لا يمكن لأي دولة أن تُقدم دروسا للجزائر، لا في حرية التعبير ولا في العدالة"، فيما يعتبر ردا على لائحة غير ملزمة للبرلمان الأوروبي.
كان البرلمان الأوروبي صوّت الخميس قبل الماضي بأغلبية ساحقة على لائحة تطالب بالإفراج عن الصحفيين الجزائريين المعتقلين، وجميع المعتقلين تعسفياً واحترام حرية التعبير وحرية الإعلام، مع دعوة السلطات الجزائرية إلى إعادة فتح وسائل الإعلام المغلقة، ووقف اعتقال واحتجاز النشطاء السياسيين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان أو أي شخص يعبر عن رأي مخالف أو ينتقد الحكومة.
وأضاف قوجيل، في كلمة له خلال جلسة علنية خُصصت للمصادقة على ثلاثة مشاريع قوانين تخص قطاعي المالية والعمل: "لا يمكن لأي دولة في العالم أن تملي أوامرها على الجزائر، الدستور الجزائري الحالي يختلف عن الدساتير السابقة، لن نسكت عن البرلمان الأوروبي لأنه تدخل سافر في الشؤون الداخلية للجزائر".
وقُوبلت لائحة البرلمان الأوروبي باستهجان كبير من قبل الأحزاب السياسية والفعاليات المجتمعية في الجزائر التي اتهمته بـ"ازدواجية المعايير"، و"التدخل السافر في شؤون دولة سيادية".
كما رفضت هيئات دولية، منها برلمان عموم أفريقيا، والبرلمان العربي، لائحة الاتحاد الأوروبي، مستنكرة مضمونها.
أخبار أخرى..
الخطوط الجوية الجزائرية تتكفل بصيانة الطائرات الموريتانية
وقعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية مذكرة تفاهم مع نظيرتها الموريتانية، حول تعزيز التعاون في مجالات الصيانة التقنية، والتكوين والإطعام والشؤون التجارية.
وقد تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل كل من المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، ياسين بن سليمان، ونظيره الموريتاني، محمد خليفة ولد أبياه، بحضور وزير النقل، يوسف شرفة، وإطارات من الشركتين.
وبعد المراسم أشار بن سليمان إلى أن هذه المذكرة تهدف إلى”تعزيز التعاون بين الشركتين في مجالات صيانة الطائرات والتكوين.. وكذا التموين وفي مجالات التعاون التجاري”.
كما أوضح المتحدث أن “قطب الصيانة الخاص بشركة الخطوط الجوية الجزائرية سيتكفل بصيانة طائرات الخطوط الموريتانية”.
وقال المتحدث إن “مذكرة التفاهم هذه سيتبعها التوقيع على عقود بين الشركتين في إطار التعاون الثنائي بين المؤسستين وكذا البلدين”.
من جهته، اعتبر ولد أبياه أن التوقيع على هذه المذكرة يندرج في إطار “نظرة مشتركة لقائدي البلدين...تتمثل في ضرورة تعزيز العلاقات الأخوية بما يخدم شعبي البلدين"، مؤكدا أن توقيع هذه المذكرة جاء بمبادرة من المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية.
كما أكد المسؤول الموريتاني على عزمه على تعزيز العلاقات بين الشركتين وتدعيمها في مختلف المجالات. لاسيما صيانة الطائرات والمحركات والتكوين. وبخاصة تكوين الطيارين، وهو المجال الذي “تتوفر فيه شركة الخطوط الجوية الجزائرية على إمكانيات كبيرة”.