46 لاعبا يخضعون لتحقيقات لجنة الانضباط بالاتحاد العراقي
استدعت لجنة الانضباط في الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، جميع اللاعبين الأساسيين والاحتياط الذين شاركوا في مباراة الحسم المؤهلة للدوري الممتاز التي جمعت الميناء مع مصافي الوسط في الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى.
وجاء قرار استدعاء 46 لاعبا للتحقيق في وجود تلاعب بنتيجة المباراة، التي انتهت بتفوق الميناء على المصافي (3-0)، وتأهله للدوري الممتاز.
وأعلنت لجنة المسابقات في وقت سابق، أن التحقيقات ما زالت جارية حول شبهات التلاعب بنتائج المباريات الحاسمة، بعد استدعاء عدد من المدربين وممثلي إدارات بعض الأندية.
وأشارت إلى أن تأهل الميناء إلى الدوري الممتاز لم يحسم حتى الآن، كون تصريحات مدرب المصافي حول وجود تلاعب "ما زالت قيد التحقيق".
وختمت: "الموعد المبدئي لمباراة تحديد بطل دوري الدرجة الأولى بين أمانة بغداد والميناء، تم تحديده يوم الجمعة المقبل بملعب الشعب الدولي.
نادي الميناء يؤكد عدم وجود ديون عليه:
أكد نادي الميناء العائد حديثا للدوري العراقي الممتاز، اليوم السبت، عدم وجود أي ديون أو حظر على تسجيل اللاعبين.
وقال في بيان رسمي إن القرار الدولي "مؤقت" وسيتم حسم وتسوية القضية قبل انطلاق الموسم المقبل.
وأوضح أن لاعبين اثنين مثلا الفريق بالموسم الماضي، هما أصحاب الشكوى لدى الفيفا.
وأضاف البيان: "الأول طلب إجازة لقضاء رأس السنة في بلده، وسمحت الإدارة له بذلك لكنه ذهب ولم يعد، والآخر أخذ جوازه وترك الفريق وغادر العراق".
وأوضح: "القضية غير معقدة ولا يوجد حظر نهائي على النادي، لا سيما أن هناك إجراءات لا بد أن تسلك قبل اتخاذ القرار النهائي".
وتابع: "الفيفا تسلم الشكوى ولم يستمع من إدارة نادينا، وهناك محام مصري سيتابع القضية، وبالتأكيد هناك تأجيلات عدة ستحدث لحين التوصل إلى قناعات قانونية بشأن القرار النهائي".
وأشار إلى أنه "في حال كسب المشتكيان فلا مانع لدى النادي من الامتثال للقرار وسيتم تسديد المبلغ وينتهي الأمر، وأما في حال خسارتهما فالأمور ستسير بشكل طبيعي".
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم، قد بعث كتابا لنادي الميناء بعد ساعات قليلة من تأهله للدوري الممتاز، بأن الفيفا حظره من تسجيل اللاعبين، اعتبارا من 2 مايو الجاري، بسبب الديون المتراكمة عليه محليا وخارجيا.
