مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية: نتطلع لتحقيق أهداف قمة جدة ودعم مسيرة العمل العربي

نشر
الأمصار

قال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة في السعودية، الدكتور عبد الرحمن الرسي، إن المملكة تتطلع إلى تتضافر جهود الدول بلا استثناء لتحقيق أهداف القمة العربية في جدة لدعم مسيرة العمل العربي المشترك والنهوض بالتنمية في الدول العربية.

 

جاء ذلك خلال ترؤسه، اجتماع المندوبين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثون، حيث تسلم في بداية الاجتماع رئاسة الاجتماع من ممثل دولة رئاسة القمة السابقة الـ 31 مندوب الجزائر لدى الجامعة العربية السفير عبد الحميد شبيرة، معربًا عن تقديره لجهود الجزائر خلال عام الرئاسة السابق، مرحبًا بمشاركة الوفد السوري في أعمال الاجتماع، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).

 

وأشار الرسي - في كلمته - إلى أن المملكة تواصل اليوم جهودها الملموسة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لتحقيق الاستقرار والرخاء والنمو والسلام في المنطقة والعالم.

 

اقرأ أيضا..

بيان عاجل من الخارجية الأمريكية بشأن قمة جدة في السعودية


أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل دعم محادثات جدة بين الجيش والدعم السريع لوقف إطلاق النار وترتيبات إنسانية بالسودان.

وفي وقت سابق، حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، من عواقب كارثية للاقتصاد الأمريكي، في حالة عدم التوصل إلى اتفاق لرفع سقف دين الحكومة، وتفادي التخلف عن السداد.

وقال بايدن، قبل اجتماع مرتقب مع رئيس مجلس النواب الجمهوري، كيفن مكارثي، وفقًا لقناة (الحرة) الأمريكية، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "منذ تولينا المنصب، وفرنا، خلال عامين، وظائف بعدد أكبر مما حققه أي رئيس في أربع سنوات".

وأضاف: "لكن إذا دفعنا الجمهوريون في مجلس النواب إلى التخلف عن السداد، فقد نفقد 8 ملايين وظيفة، مما سيدمر تقدمنا الاقتصادي"، محذرًا من أن التخلف عن السداد ليس خيارًا.

يشار إلى أن الجمهوريين، يطالبون وهم الأغلبية، بربط أي زيادة في سقف الدين الذي تحدده الحكومة لنفسها بخفض في الإنفاق.

 

من جانبها، حذرت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس، مجددًا من أن مواردها المالية قد تعجز عن الوفاء بجميع التزامات الحكومة بحلول الأول من يونيو، وهو ما سيؤدي إلى تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها لأول مرة وعلى الأرجح إلى انكماش اقتصادي حاد وفقًا لخبراء اقتصاديين.