الصين تطالب السفارات الأجنبية في بكين بإزالة اللافتات المؤيدة لأوكرانيا
طالبت السلطات الصينية، السفارات الأجنبية لدى بكين، بإزالة الشعارات واللافتات المؤيدة لأوكرانيا.
وأوضحت وكالة "كيودو" للأنباء نقلا عن مصادر دبلوماسية أن الصين طلبت من السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية التي تتخذ من بكين مقرا لها عدم استخدام جدران مبانيها الخارجية لـ"الدعاية السياسية".
وأشارت "كيودو" إلى أن الصين توجهت بهذا الطلب فيما يتعلق على ما يبدو باللافتات التي تظهر الدعم لأوكرانيا، حيث وضعت العديد من السفارات لدى بكين لافتات تصور علم أوكرانيا ورسائل باللغتين الصينية والإنجليزية لإظهار دعمها لأوكرانيا.
وحث الإخطار الصادر عن وزارة الخارجية الصينية، السفارات والمنظمات الدولية على عدم استخدام الجدران الخارجية لمبانيها للدعاية و"تجنب إثارة النزاعات بين الدول"، وفق "كيودو".
اقرأ أيضًا..
الصين تسلم جنوب السودان 2396 طناً من المساعدات الإنسانية الطارئة.. تفاصيل
قالت وسائل إعلام صينية، إنه تم إقامة مراسم لتسليم مشروع المساعدات الغذائية الطارئة الصيني إلي جنوب السودان، حيث سلمت بكين رسميا ما يقرب من 2396 طنا من المساعدات الغذائية الطارئة إلي جنوب السودان.
وقد أقيمت مراسم تسليم مشروع المعونة الغذائية الصيني الطارئ إلى جنوب السودان في جوبا قبل أيام قليلة. حيث حضر الحفل السفير الصيني لدى جنوب السودان ما تشيانج، ورئيس لجنة الإغاثة وإعادة الإعمار في جنوب السودان رومول، ووزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث أكول.
كما حضر الحدث ما يقرب من 100 شخص، بما في ذلك نائب رئيس اللجنة الوطنية للإغاثة وإعادة الإعمار في جنوب الصين، وممثلين عن وزارة الخارجية، ورؤساء لجان الإغاثة في حالات الكوارث، والسكان المحليين.
وقال رئيس لجنة الإغاثة وإعادة الإعمار في جنوب السودان، رومول، إنه في هذا الوقت من الأزمة، يعد التبرع السخي الذي قدمته الحكومة الصينية في الوقت المناسب والذي يبلغ 2396 طنًا من المساعدات الغذائية الطارئة الإنسانية رمزًا مهمًا لتنمية العلاقات بين جنوب إفريقيا والصين.
وأضاف، قد أدت المساعدات الصينية إلى تعميق الصداقة العميقة بين جنوب السودان والصين.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، اتهمت قوات الدعم السريع في بيان الجيش بالهجوم على مستشفى بوسط العاصمة السودانية الخرطوم بالطائرات.
وقال البيان إن الهجمات" قتلت وأصابت العشرات من الأبرياء".
ولم يتسن التأكد من هذه المزاعم بصورة مستقلة. مع ذلك، أفاد شهود عيان على تويتر بوقوع هجمات على هذا الموقع.