المبعوث الأممي لليمن يبحث مع بلينكن جهود تعزيز السلام

بحث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس جروندبرج، فى واشنطن، مع وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، التنسيق بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة فى تعزيز جهود السلام الجارية بقيادة الأمم المتحدة فى اليمن.

وخلال اللقاء، أعرب بلينكن عن امتنانه لقيادة المبعوث الخاص في الدفع بإنهاء دائم للحرب بما يتماشى مع الدبلوماسية الأمريكية المكثفة، كما أقر بإنجاز الأمم المتحدة، المدعوم بشكل مباشر من خلال المشاركة الدبلوماسية الأمريكية، في تأمين هدنة أبريل 2022 والهدوء الذي أعقب ذلك، والذي أرسى الأساس للمحادثات الجارية، وفقا لما ذكره بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية. 

كما أكد الوزير والمبعوث الخاص على التزامهما المشترك بالبناء على هذا الهدوء لضمان عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية تشمل دعوات اليمنيين للعدالة والمساءلة والتعويض عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان.

وبحسب البيان، شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي على التزام الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهاء الحرب في اليمن ورحب بالتقدم الملحوظ المحرز منذ بدء الهدنة التي توسطت بها الأمم المتحدة في أبريل من العام الماضي، والتي أدت إلى أكثر فترة هدوء عرفها اليمنيون منذ بداية الحرب قبل حوالي عقد من الزمن.

وتطرق الجانبان لمناقشة أهمية استمرار الدعم من المانحين للتخفيف من الأزمة الإنسانية في اليمن، واتفقا على البقاء على تواصل وثيق فيما تتواصل جهود الانتقال من الهدنة إلى عملية سياسية شاملة وشمولية بقيادة الأمم المتحدة.

أخبار أخرى…

رئيس الوزراء اليمني يلتقي بعثة وسفراء عددٍ من دول الاتحاد الأوروبي

التقى رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك في العاصمة المؤقتة عدن، الإثنين، رئيسَ بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل فينالس، وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن.

وتناول اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في اليمن على ضوء التطورات الأخيرة، والجهود الأممية والإقليمية والدولية المنسقة لدفع جهود الحل السياسي وتعزيز مسار السلام.

 رحبت الجمهورية اليمنية بتوقيع "إعلان جدة" بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في السودان بشأن الالتزام بحماية المدنيين.

وأعربت وزارة الخارجية في بيان، بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن أملها في أن يمثل هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو تعزيز الثقة بين الطرفين وبما يمهد لخطوات أخرى تنهي معاناة الشعب السوداني وتؤسس لفترة لاحقة من السلام والاستقرار السياسي.