تغريم شركة ملابس أسترالية زعمت أن منتجاتها ضد كورونا
زعمت شركة “لورنا جين” الأسترالية الشهيرة للملابس، أن منتجاتها تقي من التقاط الجراثيم وفيروس كورونا المستجد، ولذلك تكبدت غرامة 5 ملايين دولار.
وقامت شركة “لورنا جين” بترويج لما يزيد عن عام عن ثياب تستخدم تقنية تحول دون التقاط مرتديها الجراثيم والفيروسات المختلفة.
ومن جانبه أكد القاضي الذي نطق بالحكم إن هذا الادعاء استغلالي، يتصيد الزبائن ويشكل خطورة عليهم.
وبحسب مدير الشركة، بيل كلاركسون، الشركة قبلت الحكم، مفسر موقفها بأن مورد البضاعة قد ضللها، وأنهم اشتروا منه بضاعة لا تفي بما روج عنها، موضحًا إنهم جعلونا نعتقد أن التقنية التي تستخدم في الملابس قد بيعت في أماكن أخرى في أستراليا والولايات المتحدة والصين وتايوان وإنها تقي من البكتيريا والفيروسات، مضيفا كنا نعتقد أننا نقدم لزبائننا شيئًا مفيدًا.
يشار إلى أن مفوضية التنافس والمستهلكين رفعت القضية، بعد أن بدأت الشركة بترويج المنتجات.
وذكر في حيثيات الحكم أن شركة “لورنا جين” زعمت أمام الزبائن أن ما تروجه قائم على أساس علمي وتكنولوجي معقول.
ومن جانبها أصدرت المحكمة الغرامة على الشركة بسبب الترويج المضلل للزبائن.
وأكد رود سيمز، مدير مفوضية التنافس والمستهلكين، بأن هذا سلوكًا فظيعًا لأنه روج ادعاءات تتعلق بالصحة العامة رغم عدم وجود أساس لها، وكانت الحملة الترويجية قائمة على الحاجة الماسة للمستهلكين للوقاية من الوباء العالمي.
واعترفت الشركة أن مؤسستها “لورنا جين كلاركسون” هى من أقرت البضاعة وفوضت ترويجها وأدلت بتصريحات غير صحيحة في بيان صحفي وفي فيديو روج على موقع أنستجرام.
وأكد القاضي إنه أخذ بعين الاعتبار أن قرار الترويج جاء من مستويات عليا في إدارة الشركة.
وأمر القاضي شركة لورنا جين التي تسوق بضاعتها في أستراليا والولايات المتحدة ونيوزلندا وسنغافورة بنشر معلومات تصحح ما روج من قبل.