وزيرا خارجية السعودية وسوريا يبحثان الوضع في المنطقة
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الوضع في سوريا والمنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الوزيرين التقيا في جدة اليوم على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثانية والثلاثين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، مستجدات الأوضاع على الساحة السورية والمنطقة، وتبادلا وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتلك المطروحة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثانية والثلاثين.
اقؤأ أيضًا..
وزير الخارجية السعودي يلتقي بنظيره المغربي لبحث التطورات الإقليمية
التقي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اليوم الاربعاء، بوزير الشئون الخارجية والتعاون الإفريقي المغربي ناصر بوريطة، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
يأتي ذلك اللقاء على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثانية والثلاثين.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.
وبحث الوزيرين التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة بشأنها.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حيال الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثانية والثلاثين.
ومن جانب خر، وافق مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماع عقد بجدة، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المملكة المغربية في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
في 24 يناير الماضي، وقعا الطرفان على هذه الاتفاقية بالرباط، ووقعها المدير العام لمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، والوزير عبد الله بن فهد بن صالح العويس، نائب رئيس أمن الدولة السعودي.
وتتضمن الاتفاقية تنظيم وتطوير التعاون والتنسيق الأمني في مختلف المجالات المرتبطة بمكافحة الإرهاب وعمليات تمويله.
كما تتطلع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية ورئاسة أمن الدولة بالمملكة العربية السعودية، وفق بلاغ للمديرية العامة، إلى تطوير علاقات التعاون الأمني والاستخباراتي فيما بينهما، وتنسيق جهود مكافحة الإرهاب والتطرف، وذلك لحرمان التنظيمات الإرهابية من كل قواعد خلفية أو مصادر للتجنيد وموارد للتمويل.