اليوم.. البنك المركزي المصري يحسم أسعار الفائدة
تعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري برئاسة المصرفي حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، اليوم، اجتماعًا لحسم سعر الفائدة وذلك للمرة الثالثة في 2023.
ويأتي الاجتماع وسط تكهنات عديدة ترجح الاتجاه نحو فكرة تثبيت اسعار الفائدة لا سيما مع تراجع معدلات التضخم خلال شهري مارس وأبريل الماضيين.
ويعد الاجتماع اليوم هو الثالث في عام 2023 حيث كان الاجتماع الأول في 2 فبراير الماضي واتخذ البنك المركزي قرارا بتثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند مستوى 16.25%، 17.25 %و16.75% على الترتيب كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 16.75%.
والاجتماع الثاني في 2023 كان يوم 30 مارس الماضي وقررت لجنة السياسة النقدية رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 18.25%، 19.25%و18.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 18.75%.
اقرأ أيضًا..
نص كلمة أبو الغيط أمام الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية في جدة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط أن القمة العربية التى ستنطلق في جدة برغم انعقادها في أجواء مفعمة بالتحديات والأزمات، فإنها تؤشر لانخراط عربي أكبر في الأزمات والمشكلات، متطلعا لأن تكون قمة ناجحة عند مستوى تطلعات الرأي العام، وعلى قدر التحديات القائمة وتُقدم حلولاً عربية للمُشكلات العربية.
وجاء نص كلمة الأمين العام كالتالي:
اسمحوا لي في البداية أن أتقدم بالشكر لمعالي السيد أحمد عطّاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، الذي أرحب به عضواً جديداً في مجلسنا وأبارك له على تولي مسئولياته متمنياً له كل التوفيق..
أتقدم له بالشكر على ترؤس بلاده أعمال القمة العربية العادية للعام 2022 بالجزائر، والتي كانت قمة ناجحة بكل المقاييس من حيث تنظيمها وأعمالها وقراراتها.. متقدماً إليه بخالص التهنئة بمناسبة توليه مهام منصبه وزيراً للخارجية الجزائرية ومشاركته معنا في أعمال الدورة الحالية للمجلس.
كما أتقدم بالشكر لصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان.. على حسن الإعداد والاستقبال وكرم الضيافة الذي أحاطتنا به المملكة العربية السعودية منذ وصولنا، مُتمنياً لأعمال القمة كل النجاح والتوفيق بإذن الله
وأرحب في مجلسنا، بالسيد الدكتور فيصل المقداد، وزير خارجية الجمهورية العربية السورية، وأتمنى أن تكون استعادة سوريا لمقعدها مُقدمة لإنهاء أزمتها، ولاستعادتها لحيويتها وحضورها في العمل العربي.
مرت المنطقة العربية خلال الفترة الماضية، ومنذ انعقاد قمة الجزائر في نوفمبر الفائت، بعدد من الأحداث والتطورات التي تستحق التوقف عندها... وربما كان من حسن الطالع أن تنعقد قمتان عربيتان في أقل من عام في هذه الظروف التي أقل ما يُقال في وصفها أنها استثنائية وضاغطة.
ما زالت البيئة العالمية حافلة بالمخاطر والأزمات .. بعض هذه الأزمات لم تشهد الساحة الدولية لها مثيلاً منذ عقود طويلة.. وقد امتدت آثارها وتبعاتها إلى كل بقعة في العالم تقريباً.. مخلفة مخاوف جمة، وحالة خطيرة من انعدام اليقين.
إن صراعات القوى الكبرى، التي تمثل الحرب في أوكرانيا واحدة من حلقاتها، تخصم من الأمن العالمي.. وتُشيع الاضطراب في الاقتصاد الدولي.. وتضع على كاهل الكثير من الدول تكاليف إضافية، سواء في تعزيز الأمن أو في الحصول على الموارد، لا سيما الطاقة والغذاء.