رئيس الحكومة الفلسطينية: مسيرة الأعلام لا تمنح الاحتلال الإسرائيلي أية شرعية
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الليلة، مسيرة الأعلام التي يعتزم متطرفون يهود القيام بها في شوارع مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس، في محاولة يائسة، لفرض وقائع زائفة؛ في المدينة المقدسة؛ واصفا تلك المسيرة بالعبثية والاستفزازية.
وقال اشتية - في بيان صحفي أمس الأربعاء- إن مسيرة الأعلام لا تمنح الاحتلال أية شرعية؛ يبحث عنها بسياسات عبثية، وممارسات قمعية، ولا تكسبه أية معاني أو دلالات، يحاول فرضها بغطرسة القوة العمياء؛ مثلما لا تستطيع تغيير معالم المدينة المقدسة؛ بسكانها المقدسيين المرابطين، ومقدساتها الإسلامية، والمسيحية، ومعالمها التي ترفض الغرباء المحتلين الطارئين عليها.
وأكد أن معركة البوابات التي أطاحت بأوهام القوة عام 2017 ستظل ملهمة للمقدسيين في تصديهم لمحاولات الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته، أو التعدي على كنيسة القيامة وتدنيسها، ومواصلة سياسات التضييق والأسرلة والتهويد، للمدينة المقدسة؛ درة التاج وزهرة المدائن؛ التي ستبقى مهما عظمت التحديات؛ عربية الوجه، والقلب، واللسان.
وشدد اشتية على أن الشعب الفلسطيني قدم ولا يزال التضحيات الجسام؛ نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية؛ دفاعا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، وأنه قادر على إفشال كل محاولات التهويد والأسرلة، وسيواصل التصدي لسياسات الاحتلال وممارساته، مهما غلت التضحيات.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل في بيان، إن مواطنا أصيب بالرصاص الحي في منطقة الظهر ونُقل إلى المستشفى، إضافة إلى خمسة آخرين اصيبوا بالرصاص "المطاطي" عولجوا ميدانيا خلال اقتحام الاحتلال المنطقة الشرقية من نابلس.
وأشار الى أن أكثر من 80 فلسطينيا أصيبوا بحالات اختناق جراء الغاز السام أعقب ذلك اندلاع مواجهات في المنطقة الشرقية وإغلاق المنطقة بالسواتر الترابية.
أخبار أخرى..
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة بالقدس، في بيان، إن الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح.
وذكرت أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد الأقصى.