فؤاد حسين: العراق أسهم بشكل فاعل في عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية
كشف وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الخميس، عن أهم بنود القمة العربية في جدة، فيما أكد أن العراق أسهم بشكل فاعل في عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية.
وقال حسين، إن "العراق ومنذ أن جُمِّدَ مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، كان متمسكاً بأن تعود سوريا لمقعدها وتمارس دورها المهم في العمل العربي المشترك"، مؤكداً، أن "العراق أسهم بشكل فاعل في رجوع سوريا لمقعدها".
وأضاف، أن "رجوع سوريا لمقعدها يساعد في الاستقرار الأمني فيها والدول المجاورة لها"، لافتاً إلى، أن "فريقاً عربياً ولجاناً واجتماعات مشتركة ستكون متواصلة مع سوريا لحين الاستقرار التام وإعادة الإعمار والبناء".
وتابع، أن "أهم البنود التي ستتم مناقشتها في القمة العربية، هي التحديات والأزمات وأهمها الأوضاع في السودان والقضية الفلسطينية والتحديات الاقتصادية التي تواجه الأمة العربية وتداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية وغيرها".
وعن دور العراق في التقارب السعودي-الإيراني، قال وزير الخارجية، إن "العراق أسهم في التهيئة لهذا الاتفاق في بغداد، ونحن نعتقد أنه سيكون مهماً في مزيد من الأمن والأمان للمنطقة".
أخبار أخرى..
وزراء خارجيَّة العراق ومصر والأردن يبحثون القضايا الاقتصاديَّة والإقليميَّة
بحث وزراء خارجيَّة العراق، ومصر، والأردن القضايا الاقتصاديَّة، والإقليميَّة، والدوليَّة التي تحظى بالاهتمام المُشترَك، وتطوُّرات الأوضاع في المنطقة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، ووزير خارجيَّة جُمْهُوريَّة مصر العربيَّة سامح شكريّ، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجيَّة وشؤون المغتربين في المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة أيمن الصفديّ، عقدوا إجتماعاً ضمن آلية التنسيق الثلاثيّ بين البلدان الثلاث، وذلك على هامش الإجتماع الوزاريّ التحضيريّ لمجلس جامعة الدول العربيَّة على مُستوى القمة في دورته الثانية والثلاثين في جدة."
وأضاف، أنه "جرى خلال الإجتماع بحث سُبُل تعزيز التشاور والتنسيق في إطار آلية التعاون الثلاثيّ، فضلاً عن بحث مُستجدّات المُوقف التنفيذيّ للمشروعات المُشترَكة بين الدول الثلاث الشقيقة، وبحث الإجتماع آخر التطوُّرات الإقليميَّة والدوليَّة التي تحظى بالاهتمام المُشترَك، وتطوُّرات الأوضاع في المنطقة".
وتابع، "كما اتفق المُجتمِعون على ضرورة استمرار التشاور وتنسيق المواقف تجاه التحدّيات المُشتركة، والتطوُّرات الإقليميّة، ولاسيّما في سوريا، فضلاً عن تطوّرات القضيّة الفلسطينيّة