الحوار الوطني المصري| مقرر المحور المجتمعي: دراسة الآراء المطروحة بجلسة الثقافة والهوية
قال الدكتور خالد عبد العزيز، مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني، إن كل الآراء التي تم طرحها بجلسة الثقافة والهوية الوطنية سيتم العمل على دراستها بكل جدية والتي شهدت أكثر من 100 متحدث وأيضا كثير من الأوراق والملفات التي تم تقديمها، موجها الشكر لكل الحضور على إسهاماتهم التي مثلت إضافة حقيقية للمناقشات.
جاء ذلك في ختام المناقشات بجلسة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطنى، مساء الخميس.
فيما أتفق معه الدكتور أحمد زايد، مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية، مؤكدا على أن المناقشات التي تمت تؤكد التفاؤل الكبير، خاصة أن كل التساؤلات الخاصة بإشكاليات الهوية ليست فى مصر بمفردها ولكن موجودة بكل دول العالم.
وأكد أن مصر لديها التاريخ الذى تفخر به، مستشهدًا بالكتاب الأخير الصادر تحت عنوان: "جلوبال إيجيب"، عن أحد الكُتاب الأجانب والذي تضمن العديد من السياقات التي تضمن الهوية الوطنية المصرية، مؤكدا على أن إنجازات الفن والثقافة المصرية نفخر بها قائلا: "علينا أن نفخر بذلك والإرادة السياسية داعمة لكل تحديث وتطوير والشعب قادر أيضا".
واختتم حديثه بالتأكيد على أنه رغم كل المناقشات التي تمت بالجلسة على مدار 8 ساعات والانتقادات التي وجهت وأيضا الأسئلة التي تم طرحها؛ إلا أنه لديه تفاؤل كبير بمستقبل أفضل للثقافة المصرية في ضوء الإرادة السياسية الحالية.
وكان الدكتور محمد سلماوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أكد أن الهوية الوطنية المصرية قائمة وموحدة بالفعل، ولكن التقسيم الغربي أسقط في بعض الأحيان حقب معينة.
وقال خلال كلمته بالجلسة الثانية من الجلسات النقاشية الخاصة بلجنة الثقافة والهوية الوطنية بالمحور الاجتماعي للحوار الوطني، والتي عقدت تحت عنوان "الثقافة والهوية الوطنية"، إن الهوية لا تخلق، فهي قائمة وموجودة ونتصرف طوال الوقت وفقها، حتى وان لم نكن ندرك أبعادها.
وشدد على أن ديمومة الهوية الوطنية المصرية استوعبت كل غزو أجنبي، مضيفًا أن البعد الديني مكون أساسي للهوية الوطنية المصرية، وبالتالي لا يمكن تشكيل هوية وطنية عصرية لا يدخل الدين ضمن مكوناتها.
وأوضح ضرورة خلق الوعي بالهوية الوطنية، مضيفًا أن الهوية المصرية مستمرة وموجودة منذ أيام المصريين القدماء.
وواصل: "هذه الجلسات نبحث في كيفية خلق الوعي بالهوية الوطنية، وليس خلق هوية وطنية، فهي قائمة بالفعل".