الخارجية السودانية تحتج رسميًا لدى جوبا لاستضافتها مستشار حميدتي
عبرت وزارة الخارجية السودانية عن احتجاجها على زيارة مستشار قائد «قوات الدعم السريع» للشؤون السياسية يوسف عزت، إلى عاصمة جنوب السودان جوبا.
وقالت الخارجية السودانية إنها قدمت، أمس الأربعاء، مذكرة احتجاج رسمية لحكومة جمهورية جنوب السودان، على خلفية سماحها لمستشار قائد «مليشيا» الدعم السريع المتمردة بزيارة جوبا.
كما احتجت، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، على إقامة مؤتمر صحفي في ختام الزيارة بحضور مسؤولين كبار من حكومة جمهورية جنوب السودان.
وعبرت وزارة الخارجية من خلال المذكرة عن احتجاجها الشديد واستغرابها لهذا التصرف من قبل حكومة جمهورية جنوب السودان.
وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، اليوم الخميس، مع السفير دفع الحاج علي رئيس وفد جمهورية السودان إلى اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ32 وكيل وزارة الخارجية والمبعوث الشخصي لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان، أطر التنسيق المشترك حيال تعزيز العمل العربي المشترك لوقف التصعيد في السودان وحفظ أمنه واستقراره، وذلك على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية المقرر عقدها غدا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وذكر بيان أصدرته وزارة الخارجية الكويتية -في بيان- أن رئيس وفد جمهورية السودان استعرض خلال اللقاء التطورات الراهنة على الساحة السودانية وقدم شرحا للمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوداني، معربا عن شكر وامتنان بلاده للإمدادات الطبية والجسر الجوي المستمر في إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوداني ومساندته في محنته التي يمر بها.
أخبار أخرى..
السودان: ارتفاع قتلى الصراع في غرب دارفور إلى 500 شخص
رجحت لجنة أطباء السودان صحة تقدير صادر عن حاكم ولاية غرب دارفور بارتفاع عدد القتلى في الولاية إلى 500 قتيل منذ اندلاع القتال في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش الشهر الماضي.
وقال الدكتور علاء الدين نقد عضو لجنة الأطباء المركزية في السودان اليوم الخميس لوكالة أنباء العالم العربي "اللجنة أحصت 150 قتيلا غرب دارفور، ولكن نظرا لانقطاع الاتصالات مع المصادر الصحية و الأطباء على الأرض وتدمير عدد من المستشفيات في غرب دارفور فإن إحصاء سلطات الولاية والتي قدرت إجمالي عدد القتلى في غرب دارفور منذ اندلاع الحرب عند 500 شخص هو الأقرب للدقة".