الأمم المتحدة تدعو لتوفير 114 مليون دولار لمصر لمساعدة لاجئي السودان
مع دخول الصراع في السودان شهره الثاني، دعت الأمم المتحدة وشركاؤها أمس الخميس إلى توفير مبلغ 470.4 مليون دولار، لتمويل خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين الخاصة بالسودان من أجل توفير الدعم للاجئين والعائدين والمجتمعات المضيفة في جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان، بحسب بيان رسمي أصدره مكتب الأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد، قال منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث: “يمثل هذا الصراع ضربة قاسية للشعب السوداني، وهو الذي يعاني أصلاً من وطأة وضع إنساني يدعو إلى اليائس. ولا تزال رغبة واستعداد واستماتة الوكالات الإنسانية لتقديم المساعدة تتمتع بالقوة كما كانت دائماً”.
من جهته، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي: “بعد مرور أكثر من شهر على هذه الأزمة، لا يزال ينتاب الرعب عدداً لا يحصى من الأشخاص داخل السودان، وأولئك الذين فروا عبر حدود بلدان عديدة بحاجة إلى المساعدة، وغالباً ما يجدون أنفسهم في أماكن من الصعب جداً الوصول إليها وحيث الموارد فيها مستنفدة. يبذل العاملون في المجال الإنساني جهوداً جمة للاستجابة، ولكننا نحتاج – مرة أخرى – إلى دعوة البلدان والأفراد ممن لديهم القدرة إلى أخذ زمام المبادرة وتوفير الموارد حتى نتمكن من مساعدة الأشخاص الذين خسروا كل شيء”.
الاستجابة الإقليمية للاجئين الخاصة بالسودان
وأكدت الأمم المتحدة أن الخطة الثانية هي خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين الخاصة بالسودان والتي تسعى إلى حشد 470.4 مليون دولار لدعم أكثر من مليون شخص من اللاجئين، والعائدين من لاجئي الدول الأخرى، والمجتمعات المضيفة في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.
وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة "مارتن جريفيث" إن "هذا الصراع ضربة قاسية لشعب السودان ، مؤكداً استعداد وقوة عزم الوكالات الإنسانية على تقديم الإغاثة للمحتاجين إليها.
وأكد "جراندي" أن عمال الإغاثة يعملون بجد للاستجابة لهذه الاحتياجات، ودعا جميع الدول والأفراد المقتدرين على توفير الموارد الضرورية كي تتمكن الوكالات الإنسانية من مساعدة الناس الذين فقدوا كل شيء، وقد أدى القتال الدائر الآن في السودان إلى نزوح أكثر من 840 ألف شخص داخليا، وفرار أكثر من 220 ألف لاجئ سوداني ولاجئين من دول أخرى عبر الحدود.