انطلاق أعمال القمة العربية الـ 32 اليوم في جدة بمشاركة الرئيس الفلسطيني

تنطلق اليوم الجمعة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين، بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

ووصل الرئيس أمس إلى مدينة جدة، للمشاركة في أعمال القمة العربية، قمة "التجديد والتغيير"، التي تترأسها المملكة العربية السعودية. 

ويرافق الرئيس الفلسطيني، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية بسام الآغا.

وتهدف قمة جدة التي أطلق عليها قمة "التجديد والتغيير"، إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وتعزيز المصالح العربية، خاصة في ظل ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية من انتهاكات واعتداءات يومية من المستوطنين وقوات الاحتلال، ومستجدات القضية الفلسطينية التي تمر في مرحلة غاية بالصعوبة، إضافة للمتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.

وتعقد الدورة الـ32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم، الذي يشهد أزمات وصراعات إقليمية ودولية، تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، ما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي لدفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.

أخبار أخرى..

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد مجددا، أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية وستبقى في دائرة الاهتمام، مشددا على أن الحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس سعيد، نظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بجدة.

وتناول اللقاء، كذلك، علاقات الأخوة والتعاون بين تونس وفلسطين وأهمية تعزيز فرص وآليات التشاور والتنسيق الثنائي.

الرئيس التونسى يستنكر بشدة اعتقال طالبين فى ولاية نابل بسبب أغنية ساخرة
 

وأعرب الرئيس التونسى قيس سعيد، عن شديد استغرابه من اعتقال طالبين بولاية نابل، بسبب أغنية ساخرة.

وشدّد الرئيس التونسى، فى تصريح اليوم الخميس، قبيل مغادرته الى جدة للمشاركة فى القمة العربية- " أنّه ليس هناك أى مبرّر على الإطلاق لاعتقال طلبة وهم يستعدون لإجراء الامتحانات، قائلا "هذه الاعتقالات التى تمّت فضلا عمّا يحصل فى دوائر أخرى غير مقبول بالمرّة".

وأضاف قيس سعيّد أنّه لا يتدخّل فى القضاء، ولكنّه "لا يُريد ولن يسمح بأن يُظلم أحد فى هذه البلاد "، مشدّدا على احترامه للقضاء المستقل. 

وقال: "ما حصل غير مقبول، وعلى القضاة الشرفاء أن يتصدّوا لمثل هذه التجاوزات، وعلى المجلس الأعلى للقضاء أن يقوم بدوره كاملا فى ضمان العدل لكلّ التونسيين".

كما دعا سعيّد القضاء للقيام بدوره كاملا، وتطبيق القانون، لا أتدخل إطلاقا فى القضاء ولكن لن نسمح بأن يظلم احد فى هذه البلاد أو أن يبقى الظالمون الذين نهبوا البلاد ونكلوا بالشعب خارج السجون ويتم اعتقال طلبة أبرياء، والأمر واضح للجميع أننا نكره الظلم أو أن يتم التنكيل بأبناء شعبنا.