السودان: البرهان يعين قيادات عسكرية و18 قتيلا باشتباكات الفرقاء
صدر مرسوم دستوري في السودان بإعفاء قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، من منصب نائب رئيس مجلس السيادة.
وأصدر قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، مرسوما بتعيين مالك عقار نائبا لرئيس مجلس السيادة السوداني.
كما عين البرهان الفريق أول شمس الدين كباشي نائبا للقائد العام للقوات المسلحة السودانية، كما عين الفريق أول ياسر العطا مساعدا للقائد العام للقوات المسلحة السودانية.
وقد أسفرت الاشتباكات المتجددة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني بمدينة نيالا غرب البلاد عن مقتل 18 شخصا وإصابة العشرات، من بينهم أطفال ونساء بأحياء متفرقة بجنوب دارفور، وفقا لما ذكرته مصادر محلية.
وقد أدى استمرار القتال بين الطرفين إلى نزوح عدد كبير من سكان الأحياء الواقعة تحت القصف.
وأدى تبادل إطلاق النار بعد التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، لكن سرعان ما انهار الاتفاق وعلا صوت دوي الرصاص.
ومن جانبه، حذر مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، من الانتهاكات العديدة والخطيرة للاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف المتحاربة في السودان الأسبوع الماضي، بشأن تجنيب المدنيين والبنى التحتية المعارك والسماح بدخول المساعدات التي هناك حاجة ماسة إليها.
أعرب غريفيث، الذي يقود الجهود الأممية للإغاثة في السودان، عن ترحيبه بإعلان 12 مايو الذي تم توقيعه في مدينة جدة السعودية من قبل طرفي النزاع، وتضمن تعهداً بالامتناع عن مهاجمة العاملين في المجال الإنساني.
وقال غريفيث ” إنه مع وصول المساعدات “هناك انتهاكات للإعلان، وهي انتهاكات هامة وفظيعة وتحدث منذ توقيع” الإعلان.
أخبار أخرى…
بيان عاجل من ممثل السودان في القمة العربية.. "الجيش مستمر في المعركة"
قال ممثل السودان في القمة العربية بجدة أن قوات الدعم السريع هاجمت مقرات البعثات الدبلوماسية و ارتكبت جرائم ضد الإنسانية ولم تلتزم بكل اتفاقات الهدنة.
وأضاف ممثل السودان أن قوات الدعم السريع تسللت إلى الأحياء السكنية واحتجزت مدنيين أبرياء، وأنهم يدعوا زيفا دعمه للتحول الديمقراطي.
وأكد علي إستمرار الجيش في القتال قائلا: "الجيش مستمر في معركة الكرامة ضد التمرد".
وتحتضن مدينة جدة السعودية اليوم أعمال القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين والتي تأتي ضمن متغيرات جيوسياسية تحيط بالمنطقة العربية والعالم بأسره.
كما تأتي قمة جدة في إطار سعي قادة دول المنطقة إلى تصفير المشاكل وحل الأزمات الداخلية ابتداء من القضية الفلسطينية مروراً بالملف السوري والأزمة السودانية وبقية الملفات كاليمن وليبيا ولبنان.