السيسي يؤدي مناسك العمرة ويزور المسجد النبوي الشريف
أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي مناسك العمرة على هامش مشاركته في القمة العربية بالمملكة العربية السعودية، كما قام الرئيس بزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
اقرأ أيضًا..
السيسي: المنطقة العربية مرت بظروف قاسية تهدد الحاضر والمستقبل
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن المنطقة العربية مرت بظروف قاسية خلال السنوات الماضية، تهدد الحاضر والمستقبل.
وأضاف الرئيس السيسي خلال مشاركته في أعمال القمة العربية الـ 32، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، أنه لابد من تفعيل مفهوم العمل العربي المشترك، ومصر مستمرة في جهود تثبيت التهدئة في غزة.
وتابع الرئيس السيسي، إنه يجب الاعتماد على قدراتنا الذاتية لحل القضايا العربية، مشيرًا إلى أن حالة الاستقطاب الدولي أصبحت تهدد نظام العولمة.
وقال إن الحفاظ على الدولة الوطنية ضرورة لحماية مصالح الشعوب العربية.
وشدد السيسي على أن السلام هو الخيار الاستراتيجي للتسوية في منطقة الشرق الأوسط، مع ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، محذرا من الإدارة العسكرية والامنية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأشار إلى أن الأزمات في السودان وليبيا تؤكد على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك.
وأوضح أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية خطوة مهمة لتسوية الأزمة.
وذكر أن مصر ستدعم التعاون العربي بأقصى جهد ممكن من أجل دفع مسيرة التنمية.
ووجه الرئيس السيسي الشكر لـ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، والقادة المسؤولين عن القمة.
وعقدت الدورة الـ32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية، تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، مما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي لدفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.
والقمة الحالية هي الـ61 منذ تأسيس الجامعة العربية في 22 مارس/آذار 1945، كأقدم منظمة إقليمية في العالم تنشأ بعد الحرب العالمية الأولى.
وتعد قمة جدة هي القمة العادية رقم 32 والقمة العادية الثالثة التي تستضيفها المملكة على مدار 77 عاما.
وانعقدت أول قمة عربية عادية بالعاصمة المصرية القاهرة في يناير/كانون الثاني 1964، فيما كانت آخر قمة عربية عادية وحملت رقم 31 في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بالجزائر.