مصرع 20 شخصًا جراء هجوم لمجموعات مسلحة شمالي بوركينا فاسو
لقى 20 شخصًا في بوركينا فاسو، مصرعهم، جراء هجوم شنّته مجموعات مسلحة على عدة قرى شمالى البلاد، بحسب "روسيا اليوم".
وقال أحد السكّان، شنّت مجموعات مسلّحة هجوماً على قرى بيلّى وزانّا ونونجوفايرى" فى محافظة ياتينجا (شمال).
من جهته، أكّد مصدر أمنى هذا الهجوم مشيراً من جهته إلى سقوط "نحو 20 قتيلاً"، وقال المصدر إنّ عمليات التمشيط لا تزال جارية.
بدوره، قال شخص آخر مقيم فى هذه القرى إنّ "المهاجمين الذين جاؤوا على دراجات نارية طاردهم متطوّعون (مدنيون مساعدون للجيش) وجنود".
كما أشار مصدر أمنى آخر إلى أنّه "تمّت ملاحقتهم بمواكبة دعم جوى بعدما لجؤوا إلى غابة بارغا، وقُتل عدد منهم".
هذا وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015، دوامة عنف جهادى ظهر أولاً فى مالى والنيجر المجاورتين وامتد إلى خارج حدودهما.
اقرأ أيضًا..
بوركينا فاسو: المغرب لم يدخر جهدًا بإظهار تضامنه مع بلادنا بمواجهة التحدي الأمني
أكدت أوليفيا راغناغنيويندي روامبا، الوزيرة البوركينابية للشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي وبوركينابيي الخارج، بالرباط، أن المغرب لم يدخر جهدا في إظهار تضامنه التام مع بوركينا فاسو في مواجهة التحدي الأمني.
وقالت الوزيرة في ندوة صحفية عقب مباحثات أجرتها مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن المغرب لم يدخر أي جهد لإظهار تضامنه التام مع بوركينا فاسو في مواجهة التحدي الأمني، ونود حقا أن نعرب للمغرب، نيابة عن أعلى سلطة في بوركينا فاسو، الرئيس إبراهيم تراوري، عن امتناننا لهذا الدعم الثابت.
ولفتت الوزيرة إلى أن بوركينا فاسو ترزح، منذ 2016، تحت تهديد الإرهاب الذي أفجع سكانها، وأفضى إلى عواقب إنسانية، مؤكدة أن المملكة كانت حاضرة في دعم بوركينا فاسو على الساحة الدولية وأضافت أن المغرب قدم أيضا دعما كبيرا في مجال التكوين من أجل النهوض ببعض المجالات القطاعية، مثل الفلاحة والصحة
وسجلت الوزيرة أن هذا اللقاء يعكس الثقة والأخوة ويجسد مظاهر الصداقة الراسخة"، مجددة امتنانها لـ"الشعب المغربي الشقيق على التضامن الذي أبان عنه إزاء بوركينا فاسو، لا سيما في هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخه.