الأمن السعودي ينفذ عملية خاصة لاعتقال تجار المخدرات بجدة

أثار مقطع مصور وثق لحظات مداهمة واعتقال 3 من تجار المخدرات في محافظة جدة، غربي السعودية، تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة التي تعاني من مشكلة تهريب المخدرات، لاسيما حبوب الكبتاجون.

وأظهر مقطع فيديو نشر على حساب "سناب الداخلية"، في موقع تويتر لحظة القبض على 3 أشخاص من الجنسية الباكستانية بمحافظة جدة لترويجهم 7 كيلوجرامات من مادة الميثامفيتامين المخدر "الشابو".

وظهر في الفيديو عناصر من المديرية العامة لمكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية السعودية، وهم يحملون أسلحة آلية قبل أن يقتحموا أحد الشقق.

وكان رجال مكافحة المخدرات يرتدون أقنعة سوداء لمنع كشف هويتهم.

وبعد اعتقال الأشخاص المشتبه فيه، عثر عناصر المداهمة على كمية من مخدر الشبو داخل حقيبة سفر سوداء.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المشتبه فيهم قد جرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم وإحالتهم إلى النيابة العامة.

تجدر الإشارة إلى أن رجل أمن سعوديا كان قد لقي حتفه قبل بضعة أيام خلال مداهمة أمنية لـ"وكر مخدرات" في جدة.

وأوضح موقع "صحيفة صدى" الإلكترونية أن رئيس رقباء من الدوريات الأمنية، محمد بن عبداللطيف العجلان، قد قضى بعد إصابته بأعيرة نارية أثناء مداهمة أمنية لـ"وكر مروجي مخدرات" يحملون جنسية إحدى الدول الأفريقية.

أخبار أخرى…..

بعد انتهاء قمة جدة أمير قطر يوجه رسالة إلى قادة السعودية

وجه الأمير تميم بن حمد أمير قطر، رسالة إلي قادة المملكة العربية السعودية بعد نجاح القمة العربية في جَدَّة.

وكتب تميم بن حمد عبر تويتر:"أهنئ أشقاءنا في المملكة العربية السعودية على نجاح استضافة القمة العربية الـ32، والتي نرجو أن تسهم نتائجها في دعم التضامن والعمل العربي المشترك".

وغادر أمير قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني، جدة بعد حضوره القمة العربية الـ 32 في جدة بالمملكة العربية السعودية.

وتحتضن مدينة جدة السعودية اليوم أعمال القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين والتي تأتي ضمن متغيرات جيوسياسية تحيط بالمنطقة العربية والعالم بأسره.

وتأتي قمة جدة في إطار سعي قادة دول المنطقة إلى تصفير المشاكل وحل الأزمات الداخلية ابتداء من القضية الفلسطينية مروراً بالملف السوري والأزمة السودانية وبقية الملفات كاليمن وليبيا ولبنان.

وشارك الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية للمرة الأولى منذ 12 عاماً بعد تجميد عضوية بلاده بالجامعة العربية في 2011 على خلفية اندلاع الأزمة السورية.