سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية لدعم وحدة الإسعاف والإنقاذ بالصومال
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقية تعاون مشترك مع البعثة الإقليمية لمنظمة التعاون الإسلامي في الصومال؛ لدعم وحدة الإسعاف والإنقاذ بوزارة الصحة الفيدرالية الصومالية، يستفيد منها 821250 فرداً.
وقام بالتوقيع على الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز؛ في مقر المركز بالرياض.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم قسم الطوارئ في المستشفيات الحكومية الصومالية، من خلال تسليم وزارة الصحة الفيدرالية 15 سيارة إسعاف مجهّزة بأحدث المعدات ووفق المواصفات المعتمدة.
كما يهدف المشروع إلى تعزيز قدرة المستشفيات الحكومية الصومالية في الاستجابة السريعة للحالات الطارئة وإنقاذ حياة آلاف الأرواح، وخاصة في حالة حدوث الأزمات، وكذلك رفع مستوى أداء القطاع الصحي الحكومي بشكلٍ عام.
يأتي ذلك في إطار دعم المملكة ممثلة بالمركز لتطوير القطاع الطبي في الدول المحتاجة وتعزيز قدراته لخدمة المرضى والمصابين.
أخبار أخرى….
"قمة جدة" تدعو إلى إعفاء الصومال من ديونه
وجهت القمة العربية بجدة، الدعوة إلى الدول الأعضاء في الجامعة العربية الى إعفاء الديون المترتبة على جمهورية الصومال الفيدرالية لديها دعماً لاقتصاد البلاد وتمكيناً لها من الاستفادة من مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون.
جاء ذلك في قرار بشأن دعم جمهورية الصومال الفيدرالية للقمة العربية التي اختتمت اليوم الجمعة، أعمال دورتها الـ32 والتي استضافتها المملكة العربية السعودية.
وأكد القادة العرب في ختام القمة، دعم أمن واستقرار ووحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه، ودعم الحكومة الصومالية في جهودها للحفاظ على السيادة الصومالية براً وبحراً وجواً.
كما أكد القادة العرب دعم الجهود والإجراءات المختلفة التي اتخذتها الحكومة الصومالية في حربها الشاملة ضد الإرهاب لا سيما حركة الشباب بهدف القضاء عليهم.
وأشادوا بالجيش الوطني الصومالي ومشاركة كافة أطياف الشعب الصومالي في هذه الحرب واستعادة وتحرير المناطق التي كانت تحت سيطرة حركة الشباب.
ودعا القادة العرب الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المادي والفني لدعم قدرات المؤسسات الحكومية الاستكمال عملية بناء الدولة والسلام والأمن والاستقرار.
وأكدوا على أهمية تنفيذ قرار مجلس الجامعة على مستوى القمة في الجزائر الصادر بتاريخ 2022/11/29 بشأن دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة كارثة الجفاف وآثارها الغذائية الخطيرة على الشعب الصومالي" عبر دعوة الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة والمجالس الوزارية وصناديق التمويل العربية إلى وضع سياسات وخطط عربية شاملة ومتكاملة تشمل الاستثمار في القطاعات الإنتاجية الصومالية (الثروات الحيوانية والسمكية والزراعية).