"مصر للطيران" توقف تأشيرات الزيارة إلى جدة والمدينة اعتبارًا من 30 مايو
أصدرت شركة "مصر للطيران" تعليمات لجميع شركات السياحة ووكلاء السفر بعدم إصدار تذاكر أو قبول أي راكب يحمل تأشير زيارة بجميع أنواعها على الرحلات المتجهة إلى جدة/المدينة اعتباراً من يوم الثلاثاء 30 مايو 2023 وحتى يوم الأربعاء الموافق 28 يونيو 2023.
يأتي ذلك وفقاً للتعليمات الصادرة من سلطة الطيران المدني السعودي بعدم دخول حاملي تأشيرات الزيارة بمختلف أنواعها إلى المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج 2023/1444.
هذا وقد حددت مصر للطيران موعد انطلاق الجسر الجوي لنقل حجاج بيت الله الحرام من مبنى الرحلات الموسمية إلى المدينة المنورة وجدة وذلك بدءاً من يوم 10 يونيو 2023 وحتى 23 يونيو 2023، على أن تبدأ رحلات العودة من يوم 1 يوليو 2023 وحتى 13 يوليو 2023.
أخبار أخرى..
الأوقاف المصرية تطرح طلبات حجز صكوك الأضاحي
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، طرح طلبات حجز صكوك الأضاحي، ويبلغ سعر الصك المستورد خمسة آلاف جنيه، وسعر الصك البلدي ثمانية آلاف جنيه.
في وقت سابق، ألقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، خطبة الجمعة 12/ 5/ 2023م بمسجد: "عمر مكرم" بمحافظة القاهرة، بعنوان: "أسماء الله الحسنى.. بركتها وأثر فهمها في حياتنا"، بحضور الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، وجمع غفير من رواد المسجد.
وأشار وزير الأوقاف المصري، إلى أن قول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا مِئَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ"، فالإحصاء مراتب؛ العلم بها، وفهم معانيها، والعمل بمقتضاها، يقول سبحانه: "قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى"، فمن سأل الله (عز وجل) بأسمائه الحسنى وباسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى كان من الموفقين.
وأكد أن ذكر الله (عز وجل) سواء كان عامًا أو خاصًا بأسمائه الحسنى فهو مما تطمئن به القلوب، حيث يقول الحق سبحانه: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"، وأن الذكر ليس مجرد ألفاظ يرددها اللسان، إنما هي حالة يعيشها الإنسان تتملك قلبه وحسه استحضارًا لعظمة الله ومراقبة له، فمن أدرك أن الله سميع عليم لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء لا يمكن أن يخالف أمر الله سبحانه، ومن أيقن أن الأمور كلها بيد الله (عز وجل)، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن الأمر كله لله، وأن الخالق الرازق هو الله، اطمئن قلبه بما عند الله، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروكَ بشيءٍ ، لم يضروكَ بشيءٍ إلا قد كتبه اللهُ عليكَ ، جَفَّتِ الأقلامُ ورُفِعَتِ الصُّحُفُ"، ولن يصل عطاء معط لمعطى إلا بإذن الواحد الأحد ولو اجتمعت الدنيا على أن توقف شيئًا من خير أراده الله لك فلن يقطعوه عنك، ولو اجتمعت على أن يعطوك شيئًا لم يكتبه الله لك فلن يستطيعوا أبدًا.