مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليمن يدين اقتحام سفارة قطر في الخرطوم

نشر
الأمصار

 أدانت وزارة الخارجية اليمنية بشدة اقتحام سفارة دولة قطر في الخرطوم.

وأكدت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، اليوم السبت، تضامن الجمهورية اليمنية مع قطر، ورفضها لكل أعمال العنف والتخريب، بما في ذلك انتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية، مشيرة إلى أن ذلك يمثل خرقا للقوانين والمواثيق الدولية، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

بدورها، أدانت دولة قطر بأشد العبارات قيام قوات مسلحة غير نظامية باقتحام وتخريب مبنى سفارتها في الخرطوم.

وأكدت في الوقت ذاته، أنه تم إجلاء طاقم السفارة سابقا ولم يتعرض أي من الدبلوماسيين أو موظفي السفارة لأي سوء.

وشددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، على ضرورة تجنيب السفارات والبعثات الدبلوماسية ومقار المنظمات الدولية والمنشآت المدنية تبعات القتال الدائر في السودان، وملاحقة الجناة وتحميلهم عواقب هذا الفعل الإجرامي المشين والذي يمثل انتهاكا للقانون والاتفاقات الدولية.

وجددت الوزارة، التأكيد على موقف دولة قطر الداعي لوقف القتال في السودان فورا، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والاحتكام لصوت العقل وتغليب المصلحة العامة، وتجنيب المدنيين تبعات القتال.

 


كما أعربت عن تطلع دولة قطر إلى أن تنتهج جميع الأطراف الحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات.

السودان: ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 850 شخصًا

وفي سياق منفصل، أعلنت نقابة أطباء السودان، اليوم السبت، ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين إلى 850، جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل الماضي.

وبحسب بيان للنقابة الطبية، فإن “استمرار الاشتباكات أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا بالعاصمة الخرطوم وعدد من الولايات”.

 


وأضاف البيان: “ارتفع عدد الوفيات بين المدنيين منذ بداية الاشتباكات إلى 850 حالة وفاة، و3 آلاف و394 إصابة”.

وأعلنت النقابة الطبية (غير حكومية)، الخميس، آخر حصيلة للقتلى والتي سجلت 832 قتيلا و3 آلاف و329 مصابا بين المدنيين.

وأشارت النقابة الطبية إلى أنه “يوجد العديد والكثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر ولم تتمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد”.


ومنذ 15 أبريل الماضي، تشهد عدة ولايات بالسودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إثر خلافات بينهما، ما أسفر عن وقوع العديد من القتلى والجرحى، وتسبب بأزمة إنسانية حادة.