مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ماكرون: حضور زيلينسكي في قمة مجموعة السبع وسيلة لبناء السلام

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم /الأحد/ أن حضور نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قمة مجموعة السبع في هيروشيما (غرب اليابان) هو "وسيلة لبناء السلام".


وفي تصريحات صحفية اليوم الأحد على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في "هيروشيما"، دعا ماكرون العالم إلى عدم الاكتفاء باتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين كييف وموسكو معتبرا أن ذلك سيكون خطأ لنا جميعا لأن التجربة أثبتت "أن صراعا مجمدا سيكون حربا في الغد".


وأوضح ماكرون أن توفير طائرة فرنسية لنقل الرئيس الأوكراني أولا إلى القمة العربية بالمملكة العربية السعودية، ثم إلى مجموعة السبع في اليابان، هو أمر يُظهر عمل فرنسا على "بناء السلام والبحث عن حلول".


واعتبر أن زيارة زيلينسكي إلى جدة الجمعة الماضية أتاحت له "الحصول على دعم واضح من المملكة العربية السعودية والعديد من القوى في المنطقة"، معتبرا ذلك "نقطة تحول حقيقية".

أخبار أخرى…..

ماكرون وقادة مجموعة السبع يضعون أكاليل من الزهور على النصب التذكاري لهيروشيما

قام الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، بجانب قادة دول مجموعة السبع، صباح اليوم الجمعة، بوضع أكاليل من الزهورعلى النصب التذكارى لهيروشيما، الذى يخلد ذكرى 140 ألف شخص قُتلوا في القصف الذري عام 1945 على المدينة، وذلك قبل مباحثاتهم بشكل خاص حول العقوبات المستقبلية ضد روسيا والدور الذي يمكن أن تلعبه الصين في إنهاء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا

ووصل ماكرون إلى اليابان في وقت مبكر من صباح اليوم وتوجه إلى مدينة هيروشيما، لينضم إلى قادة اليابان والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا وإيطاليا ، الذين وصلوا إلى المدينة رمز السلام ، التي تعرضت لهجوم بالقنبلة الذرية الأمريكية في 6 أغسطس 1945 في نهاية الحرب الثانية.

وزار قادة مجموعة السبع "متحف النصب التذكاري للسلام" وهي أماكن تخلد ذكرى الدمار الذي ألحقته قنبلة ذرية بهذه المدينة اليابانية في 1945 .

وقد استقبل رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا رؤساء دول وحكومات أكبر سبع ديموقراطيات صناعية في حديقة هيروشيما التذكارية للسلام، وذلك قبل اجتماعاتهم المنعقدة اليوم 19 مايو.

وذكرت الرئاسة الفرنسية أن هذه القمة تنعقد في سياق الأزمات المتداخلة، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية المرتبطة بشكل خاص بالعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ولكن أيضا في ظل تزايد التفاوت على المستوى العالمي وتغير المناخ وتآكل التنوع البيولوجي وضعف سلاسل القيم وأيضا ظهور التقنيات التخريبية، مثل الذكاء الاصطناعي.

وفي مواجهة هذه التحديات، من المتوقع أن يدافع ماكرون عن دور مجموعة السبع في العمل من أجل السلام، من خلال تقديم كل الدعم اللازم للدول التي تناضل من أجل حقوقها المشروعة مثل أوكرانيا، ومن خلال الحفاظ على حوار دائم مع بقية الجهات الفاعلة.